بدأ سامح عاشور نائب أول رئيس الحزب العربى الناصرى ممارسة مهامه كرئيس للحزب وفقاً لقرارات المؤتمر العام الذى عقد الجمعة الماضية وقبول اعتذار ضياء الدين داود عن رئاسة الحزب وتفويض عاشور بذلك لكن لم يمارس عاشور مهامه من مكتب رئيس الحزب فى المقر الرئيسى للحزب الذى يتردد أن أحمد حسن يسيطرعليه. قال عاشور ل "الجمهورية" إنه سوف يرسل خطاباً اليوم إلى مجلس الشورى بإلغاء الهيئة البرلمانية للحزب بالمجلس والتى تضم أحمد حسن أمين عام الحزب والعضو المعين ومحسن عطية العضو المنتخب مؤكداً فى حالة ما لم يتقدما بخطاب رسمى إلى مؤسسات الحزب يفيد باستقالتهما من مجلس الشورى فسيعتبرهما موقوفين عن ممارسة نشاطهما الحزبي، إضافة إلى إخطار لجنة شئون الأحزاب برئاسة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى بقرارات المؤتمر العام للحزب وأن أحمد حسن الأمين العام لا يمثل الحزب العربى الناصرى طبقا لقانون الأحزاب ولائحة الحزب وبالتالى لا يمكن الاعتداد بأى بيانات تصدر منه. وصف عاشور قرار الأمين العام للحزب بتجميد عضويته وكل من محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب وتوحيد البنهاوى الأمين العام المساعد بأنه نوع من التهريج السياسى وليس له أى سند قانوني.. ونفى عاشور سيطرة جبهة أحمد حسن على المقر الرئيسى للحزب بشارع طلعت حرب ومقر جريدة العربى التى تصدر عن الحزب وقال "المقر مفتوح ومن يرد منا أن يذهب إليه فلا يستطيع أحد منعه ومن يحاول أن يفعل ذلك فسوف يرتكب حماقة تسئ له ولن يستطيع تحمل عقباتها فنحن نرفض أعمال البلطجة ونحذر منها فلا يوجد أحد يستطيع منعنا من دخول حزبنا وخلال أيام ستعود الأمور إلى طبيعتها ولن يستمر هذا اللغط طويلاً فقرارات المؤتمر العام قانونية وسوف تنفذ على جميع أعضاء الحزب". ورفض أحمد حسن الحديث فى هذا الشأن وأغلق تليفوناته فيما يتردد أن هناك محاولات للوساطة بين عاشور وحسن لإنهاء الخلافات بينهما من جانب عدد من قيادات الحزب الناصرى حتى لا ينهار الحزب. أكدت الأمانة المركزية لحزب التجمع فى اجتماع لها أمس الأول ثقتها برئيس الحزب د. رفعت السعيد وقيادات التجمع.