وكانت تمنى الجماهير نفسها بفوز كبير يرضى مثل هذه الأعداد الكبيرة التى ملأت استاد ملعب المباراة وكانت تفوق نظيرتها القطرية.ورغم ان الجماهير كان لها الحق فى الحزن على الخسارة إلا أنها لم تعط مجالا لأنفسها للتأكيد على ان المنتخب المصرى يمر بمرحلة دقيقة فى التغييرات وعمليات الإبدال والإحلال للاعبى المنتخب حتى يضع المدير الفنى للمنتخب حسن شحاتة يديه على بعض الثغرات وتعديل بعض الأمور الفنية استعدادا للمرحلة الأهم وهى اللعب مع جنوب افريقيا ونشل تذكرة التأهل لنهائيات البطولة الأفريقية لكرةالقدم المقبلة.. ورغم الهجوم القاسى من قبل الفضائيات الرياضية وسط احزان الجماهير المصرية إلا أن الخبراء فى عالم كرة القدم كانت لهم اراؤهم التى رفضت الهجوم الكاسح ضد الجهاز الفنى واللاعبين والتأكيد على صعوبة المرحلة الحالية فيقول محمد عامر المدير الفنى لفريق الاتحاد السكندرى نعم كانت الحالة الفنية سيئة لدى بعض اللاعبين لكن سوء التوفيق لعب دورا كبيرا خاصة فى بعض الكرات التى لاحت لمحمد ابو تريكة ومحمد ناجى جدو ولو حالف التوفيق اللاعبين فى بداية اللقاء لتبدلت النتيجة لصالح المنتخب المصرى وفى نفس الوقت فقد أخطأ اللاعبون فى حق الجماهير المصرية المتواجدة فى قطر وكان يجب عليهم ان يحسوا بمشاعر هذه الجماهير التى ستبقى لفترة طويلة على الأراضى القطرية ويشعرون بالإحساس الصعب لخسارة المنتخب المصرى وقال ان التوقيت الحالى للخسارة ليس صعبا كما قال البعض من قبل المحللين لان المباريات الودية لابد وان تشهد عمليات إحلال وتبديل مع احتكاك رائع وجيد مع منتخب له وزنه وأن التجارب قبل مباراة جنوب أفريقا التى تعد الاهم فى هذا التوقيت لأننا سنكون مطالبين بالفوز للاستمرار فى التصفيات الافريقية وقال ان المطالبات العديدة بدبح الجيل والمنتخب ليس لها مايبررها وضد مصلحة الكرة المصرية وبالتأكيد فالكابتن حسن شحاتة المدير الفنى كان أكثر المستفيدين من الخسارة ولابد من لم الشمل فى التوقيت الحالى وان تكون المعسكرات لفترات أطول حتى يتم التجانس والتركيز وتحديد الأماكن التى تحتاج للتدعيم. ويقول ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الناشئين لابد وان نتوقع النتائج السلبية قبل الإيجابية فى هذا التوقيت الصعب حيث يعيش المنتخب اكبر عملية احلال وتبديل للاعبيه خاصة وان بعض اللاعبين قاربوا على اعتزال اللعبة وبالتالى فتجربة الصغار مهمة للغاية حتى تستمر العملية لانتاج لاعبين جدد وعلى مستوى فنى متقارب من الكبار وبالتأكيد فالكابتن حسن شحاتة لديه من الخبرات والإمكانات الفنية لتصحيح الأوضاع وتصويبها قبل المباراة المصيرية امام جنوب افريقيا وبالطبع فالمباريات الرسمية لها شكل آخر عن المباريات الودية.وقال كان نفسنا الفوز وإسعاد الجماهير المصرية هناك والتى هى حزينة حاليا للخسارة والمرحلة صعبة للغاية على المنتخب للظروف الحالية من تجديد واحلال وتبديل وايضا اختبار لبعض العناصر للتأكيد على صلاحيتها من عدمها والصغار منهم يحتاجون للتدعيم خاصة أن المنتخب ينقصه من 7 او 8 او 9 من اللاعبين الأساسيين وبصراحة ليس هناك قلق من المنتخب ولابد من مساندته.. أما محمد الصيفى المدرب السابق لمنتخب شباب مصر فيقول هناك اكثر من نقطة هامة لابد من تحديدها وهى لماذا أغفل الكابتن حسن شحاتة اختيار عبد الله السعيد من الانضمام لصفوف المنتخب ولطالما هناك تجارب لبعض اللاعبين وبصراحة هو الأفضل من الغالبية الجدد مع الاحترام الكامل لكل لاعبى المنتخب الجدد وان اتفقنا على اغفال ملف شيكابالا المتمرد على الانضمام.وقال الفوز المعنوى كان هاما بدلا من السفر للاحتفال والخسارة وبالطبع كلها مكاسب للجانب القطرى وخسائر لمنتخبنا الذى سيخوض واحدة من اشرس المباريات فى التصفيات الأفريقية المؤهلة للنهائيات.واضاف بن الناحية الدفاعية للمنتخب قد كشفت الاخطاء لاننا مع كل كرة تصل لمرمانا تكون هدفا مثلما حدث فى مباريات سيراليون والنيجر واخيرا قطر بالإضافة لضعف حراسة المرمى والسبب فى ذلك عدم وجود حارس ينافسه فى النادى وبالتالى اصبح مستواه يتدهور بشكل لافت.وقال مع ذلك لابد من تصحيح الأخطاء التى وقعنا فيها وتصويبها خلال الفترة القليلة المقبلة وقبل مباراة جنوب أفريقيا الصعبة.