تأخرت محاولة انتشال لنش فاروق حسني وزير الثقافة بعد ان تبين ان الأوراق الخاصة بتصريح ملاحة اللنش "الفاروق" وملكيته لم تكن جاهزة لتقديمها للجهات المسئولة للموافقة علي البدء في الانتشال و كما تبين ان اللنش كان مخصصاً للاستخدام في النيل وليس في البحر. علي جانب آخر رفض فاروق حسني عروض الانتشال التي قدمها عدد من مقاولي المهمات البحرية حيث طلب شركة متخصصة في الانقاذ البحري لانتشال اللنش حتي لا يتعرض لخسائر أثناء الانتشال. كان لنش "الفاروق" قد اختفي بسبب الأمواج والرياح التي صاحبت نوة قاسم حيث قطعت أربطته من أمام مرسي اليخوت بنادي الصيد وقذفته خلف قلعة قايتباي ولم يعرف أحد الا بعد يومين. من جهة أخري وصل ميناء الاسكندرية أمس طاقم من خبراء الانقاذ الايطاليين حيث عقدوا اجتماعاً مع خبراء الانقاذ بمركز الانقاذ والقوات البحرية لوضع خطة انتشال السفينة الشاحطة جولي أرمنت علي بعد ميل من الميناء وطلب الجانب المصري الرسوم التوضيحية للسفينة الخاصة ببنائها لتحديد خطوط الاتزان حتي لا تنقلب أثناء تعويمها.