* جماهير الأهلي الكبيرة في كل مكان سواء داخل مصر أو خارجها مازالت تعبر عن قلقها العميق من مستقبل الفريق ومشواره في بطولة الدوري وشكوكها حول ما إذا كان الفريق الأحمر مازال قادراً علي الاحتفاظ بلقبه المتواصل منذ 6 سنوات متتالية.. ومن حق محبي وعشاق الفانلة الحمراء أن يكون لديهم هذا القلق لأن الأهلي ليس فريقاً عادياً ولأننا جميعاً نطمح أن يعود الأهلي لحالته باعتبار أن مشاركته في بطولة الأندية الإفريقية تهمنا جميعاً كما يهمنا تفوق الزمالك والإسماعيلي وغيرهم ممن سيشاركون في بطولتي الأندية الإفريقية.. ولذلك نؤكد أن تراجع أي من الأندية خاصة الذين سيشاركون في بطولتي الأندية الإفريقية أبطال الدوري أو أبطال الكأس ليس في صالح الكرة المصرية بصفة عامة. ولذلك ايضا سعدنا بعودة الزمالك إلي مستواه الطبيعي هذا الموسم مع "التوأم" حسن وسعداء بتفوق الإسماعيلي برغم مشاكله.. وسنكون سعداء باستعادة الأهلي مستواه الطبيعي وهو قادر بفضل وجود نجوم كبار أصحاب خبرة ومجموعة شباب أصحاب مواهب حقيقية.. لابد أن يكون لهم دور في المباريات القادمة وأن يمنحهم الجهاز الفني الفرصة الكاملة دون خوف أو تردد لأننا متأكدون أنهم سيكونون عند حسن الظن بهم كما كانوا كذلك في الزمالك. وإذا لم يحافظ الأهلي علي لقبه هذا الموسم فلن يكون ذلك نهاية العالم وليس هذا هو الهدف الأول لدي إدارته.. ولكن الهدف الأساسي هو أن يكون للأهلي فريق قوي متجانس في الموسم القادم يعود به إلي الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا. * البعض ينتقد اتحاد الكورة وجهاز المنتخب علي اللعب مع قطر في هذا التوقيت الذي لا يفيد "الفراعنة" علي اعتبار أن المباراة الرسمية القادمة في مارس القادم مع جنوب إفريقيا.. ويعتبرون أن مباراة اليوم في الدوحة هي مباراة احتفالية لا أكثر ولا أقل.. وأقول للمنتقدين.. ولماذا لا تكون احتفالية؟ ولماذا لا نشارك الأخوة في قطر العربية فرحتهم بنيل شرف تنظيم نهائيات كأس العالم ..2022 باعتبار أن مصر هي قلب العروبة وهي الشقيقة الكبري التي تفرح لأفراح كل أقطار امتنا العربية وتحزن لأحزانهم.. وتأتي مباراة اليوم التي تم الاتفاق علي إقامتها قبل التصويت علي اختيار البلد المنظم لمونديال "2022".. في مكانها وفي الزمن المطلوب.. فلا أجمل ولا أحلي أن يقام هذا المهرجان الكروي بمشاركة منتخب "الفراعنة" بطل إفريقيا وسط حضور جماهيري سيكون بالتأكيد غير مسبوق سواء من القطريين أو من الجالية المصرية الكبيرة هناك.. ولذلك فإن هذه المشاركة للفراعنة في مباراة اليوم هي أجمل هدية نقدمها للأشقاء في قطر مشاركة منا في أفراحهم.. كما لا ننسي أن هذه المباراة هي ايضا إعداد جيد للمنتخب القطري "العنابي" الذي يستعد لكأس آسيا التي تستضيفها الدوحة الشهر القادم. * من غير المعقول أو المقبول أن تتخذ الأجهزة الفنية للمنتخبات أو الأندية قراراً بمنع الإعلام من حضور التدريبات في الظروف العادية.. ونختص بالذكر هنا قرار حسن شحاتة بمنع الإعلام من حضور التدريب الأخير للمنتخب يوم الاثنين الماضي.. وقرار جهاز الأهلي بمنع الإعلام من حضور تدريبات الفريق لأسباب غير منطقية.. فليس هناك من أسرار أو أهمية لكي يمنع شحاتة أو زيزو الإعلام من حضور التدريبات.. ناهيك عن منع اللاعبين والجهاز الفني من التحدث للإعلام بعد المباريات خاصة التي يخرج منها الفريق خاسراً.. وأحياناً يتم المنع ايضا في حالة الفوز. ولذلك لابد من وجود آلية وميثاق عمل وتعاون ما بين الإعلام والأندية والمنتخبات لإنهاء حالة الجدل ما بين المنع والمنح في العمل الإعلامي لأنه في النهاية لا يمكن أن يعيش الإعلام بمنأي عن الأندية ولا تعيش الأندية بمنأي عن الإعلام. * قائمة ال "30" لاعباً ستكون هي الحرب القادمة بين الأهلي والزمالك واتحاد الكرة.. وللأسف السبب في ذلك هو اتحاد "الجبلاية" الذي يسعي لاتخاذ قرارات مصيرية من دون الاجتماع مع الأندية لمعرفة واستطلاع الآراء ومناقشة الأمر ثم اتخاذ القرار بالإجماع.. وقضية القائمة 30 أو 25 كما كانت في السنوات الماضية هي محل خلاف وجدل ولذلك يجب أن يتم مناقشة الأمر بهدوء وروية دون تشنج أو عصبية لما هو في صالح الكرة المصرية. ** همسات: * عبدالله السعيد: لا تغضب فالمستقبل مع المنتخب لك. * شيكابالا: ارتداء فانلة المنتخب له مذاق وطعم ولون آخر. * أبوتريكة: بالإرادة والعزيمة ستعود. * أحمد فتحي: ليس بالجري وحده تكون متألقاً. * وائل جمعة: ستظل قلب الأسد.