اشارت دراسة أمريكية إلى أن اللغة العربية هي أسرع اللغات الأجنبية انتشارا بين الدارسين بالولاياتالمتحدة العام الماضي، وتشير الدراسة إلى أن عدد المسجلين لدراسة العربية تزايد بنسبة 46 % مقارنة بالمسجلين لدراستها عام 2006 . وأوضحت الدراسة التي تجريها رابطة اللغات الحديثة منذ عام 1958 أن عدد المسجلين لدراسة العربية تزايد من 5500 عام 1998 الذي شهد إعلان تنظيم القاعدة المسئولية عن تفجيري نيروبي ودار السلام، إلى نحو 11 ألفا عام 2002، وقفز العدد العام الحالي إلى 35 ألفا . وبحسب الدراسة فقد هبطت اللاتينية والروسية إلى المرتبة الثامنة في قائمة اللغات التي يتم الإقبال على دراستها بالجامعات الأمريكية، أما بالنسبة للغات الأخرى، فقد تزايد عدد دارسي الكورية والصينية، ولغة الإشارة الأمريكية، وظلت الإسبانية تتصدر المرتبة الثانية بعد الإنجليزية بالنسبة للدارسين بجامعات الولاياتالمتحدة، ثم جاءت الفرنسية، والألمانية. وأظهرت الدراسة أن طلاب الإنجليزية بلغوا 388 ألفا عام 1968وهو العام الذي شهد إضرابات مدنية وأعمال شغب واسعة هزت البلاد، لكن هذا العدد تراجع إلى 248 دارسا عام 1980، وبالنسبة لعدد دارسي الروسية فقد تزايد من 24 ألفا عام 1980 إلى 45 ألفا عام 1990 الذي شهد تفكك الاتحاد السوفيتي، لكن هذا العدد تراجع في السنوات الخمس الماضية إلى 25 ألفا.