جاء ذلك في كلمة السفير د. محمد بن ابراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية أمام أعمال الندوة القومية العربية حول البحث في تطوير آليات العمل النقابي العربي التي عقدت اليوم بالجامعة العربية بالتعاون مع منظمة العمل العربية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بحضور ممثلي النقابات العربية..ومن جانبه طالب أحمد بن لقمان مدير منظمة العمل العربية الحكومات بضرورة تعزيز دور التنظيمات النقابية والقبول بها كشريك في تحمل المسئولية وصنع القرار. كما طالب التنظيمات ذاتها بإيجاد صيغ للتنسيق وآليات للعمل والتشاور والحوار فيما بينها لتحديد أهداف مشتركة تسعي لتحقيقها. لافتا إلي أهمية دور التنظيمات النقابية في الحياة العامة والتعبير عن رأي الشرائح الواسعة التي تمثلها والمشاركة في تحمل المسئولية في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية..وأضاف : أن هذه التنظيمات تمثل أكبر قوي للضغط السياسي والاقتصادي والاجتماعي وليس مطلوبا من هذه التنظيمات النقابية أن تكون جبهات معارضة للنظم السياسية ولكن مطلوب منها أن تكون قوة حوار وطني قادرة علي إثبات وجودها واسماع رأيها. كما دعا السيد رجب معتوق الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب. الجامعة العربية إلي إيلاء المزيد من الاهتمام وتقديم الدعم للمنظمات النقابية العربية القومية أسوة بما تقدمه المفوضية الأوروبية للتنظيمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني من دعم ورعاية. وانتقد تغييب المنظمات القومية العربية عن أي جهد عربي مشترك خاصة وأنها تمثل شرائح واسعة من المجتمعات العربية مطالبا اتحاد البرلمانيين العرب بالتركيز علي دور هذه المنظمات..وأضاف: إنه ليس من المقبول أن تتولي المفوضية الأوروبية أو وكالات التمويل الأوروبية والأمريكية والكندية اقامة مشاريع متنوعة لتطوير العمل النقابي العربي تحت أسماء متعددة بينما تقفل الأبواب أمام المؤسسات العربية.