الروضة.. قرية ضياء الدين داوود وزير الشئون الاجتماعية في الستينات وعضو اللجنة التنفيذية العليا الأسبق والتي تحولت إلي مدينة لا حتاً عدد سكانها 30 ألف نسمة وزمامها الزراعي 2750 فداناً.. نجحت في القضاء علي المشكلات التي تعاني منها كافة مدن الجمهورية من مياه وكهرباء ورصف.. ويعاني أهالي البلدة من مشكلات التعليم والصرف الصحي وحتي التنسيق الحضاري. الروضة كانت أول مناطق الجمهورية التي وضعت حلاً لتوفير الخبز بعد فصل الانتاج عن التوزيع وكانت الأول في فتح طرق جديدة ومحاور مرورية. أهالي البلدة يذكرون لابن بلدتهم ضياء داود أنه كان ومازال سندا في المشكلات العامة التي واجهت البلدة وهي قرية ثم هي مدينة وهو داخل السلطة أو خارجها لكان همزة الوصل بين الأهالي وبين المسئولين سواء في المحافظة أو في الوزارات بالقاهرة. كان تحويل القرية إلي مدينة مطلبا جماهيريا لجميع أبنائها ولم يتمكن ضياء داوود من تحقيقه عندما كان وزيرا إذ تم القبض عليه في القضية المعروفة بقضية مراكز القوي عام 1971 وأودع السجن 5 سنوات وخرج بعدها ليواصل عمله التطوعي في خدمة المواطنين واستغل صداقته بالمرحوم الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق في رفع طلب أهالي القرية إلي رئيس الوزراء الذي وافق علي تحويلها إلي مدينةعام 1989 وأعلن الخبر الدكتور المحجوب بنفسه في مؤتمر شعبي بالروضة حضره وقتها المهندس حسب الله الكفراوي وزير الاسكان الأسبق والمحافظ الدكتور أحمد جويلي والدكتور محمد حسن الزيات وزير الخارجية الأسبق والذي كان وقتها يشغل منصب أمين عام الحزب الوطني بالمحافظة وعلق المحجوب علي القرار مؤكدا انه جاء استجابة للطلب الذي تقدم به ضياء الدين داود. يقول عبداللطيف الجابري رئيس المجلس المحلي للروضة ان المدينة بها الكثير من المرافق والخدمات بمحطة الرفع للمنطقة الغربية للمدينة والتي تمثل 25% من مساحة المدينة ويتم الصرف في هذه المنطقة عشوائياً وبطريقة بدائية.. قال ان المهندس أحمد قدري رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي وافق علي اعتماد 6 ملايين جنيه لاقامة محطة الرفع بشرط توفير قطعة الأرض اللازمة إلا ان الأرض غير متوافرة حتي الآن مما يهددنا بسحب الاعتماد ويطالب برصف الطريق الذي يربط الغوابين بالروضة بطول 750 مترا. مبني الإدارة التعليمية بدون اعتماد ويقول حسن أبوالرجال وكيل المجلس المحلي بالمدينة إن مشكلة الإدارة التعليمية علي النقيض من مشكلة الصرف الصحي إذ ان الإدارة التعليمية تمارس عملها في مبني مؤجر منذ عشر سنوات لا يليق بالعملية التعليمية وتم تخصيص قطعة أرض لاقامة مبني لائق للادارة التعليمية الا ان وزارة التعليم لم تخصص الاعتمادات المالية اللازمة رغم مطالبتها بذلك منذ سنوات. شوارع.. مطبات ويطالب سامي الامام حسن.. موجه بالتعليم- بضرورة إعادة رصف شوارع المدينة بعد الانتهاء من أعمال الحفر لتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي حيث عادت مناطق كثيرة سبق رصفها إلي طرق ترابية. ويؤكد محمد صديق رسلان رئيس المدينة أن المدينة شهدت تنفيذ توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بتكلفة 8 ملايين جنيه لاستيعاب كافة المناطق السكانية بما فيها المناطق العشوائية واستكمال خطوط مياه الشرب بالروضة وتوصيل المياه لأطراف المدينة بتكلفة مليوني جنيه ولم يعد هناك أي منطقة محرومة من مياه الشرب والتي كانت تسبب معاناة شديدة للأهالي في السنوات الماضية.. وتم رصف طرق داخل المدينة بتكلفة مليون جنيه.. اضافة لتزويد قطاع النظافة بمعدات جديدة بتكلفة 500 ألف جنيه.. كما تم إنشاء وحدة مطافيء بالمدينة بالجهود الذاتية للمواطنين. وقال رئيس المدينة إنه تم فصل إنتاج الخبز عن التوزيع قبل ان يصدر قرار وزاري بذلك وتم فرضه تلقائياً لمواجهة مشكلة الخبز ونقص وزنه والزحام الشديد. وتم تزويد مستشفي المدينة بوحدتين للغسيل الكلوي ليصبح عددها 6 وحدات وشراء عدد 2 حضانة للأطفال ليصبح العدد 4 حضانات وجهاز تحليل كيمياء الدم وتجهيز معمل الدم بالمستشفي إضافة لتجهيز عيادة خارجية لأمراض العيون وتزويدها بأجهزة قياس ضغط العين وفحص قاع العين وقياس قوة النظر وتم تركيب محول 100ك. ف. أ بتكلفة 500 ألف جنيه وتغيير أسلاك الكهرباء المارة بالكتلة السكنية بالمدينة إلي كابل أرضي بتكلفة 400 ألف جنيه وأدي ذلك إلي إنهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بالمدينة .. كما تقرر تنفيذ مشروع التنسيق الحضاري بالمدينة ويشمل تغطية الترعة الشرقاوية بطول 7.1 كيلومتر بتكلفة 8.6 مليون جنيه.