* غدا الاحد أيام جميع المرشحين لانتخابات برلمان "هو وهي" وأيضا اجهزة الدولة المختصة بالعملية الانتخابية واللجنة العليا للانتخابات خيارين لاثالث لهما أما ان يكون "الاحد السعيد" وتسير الامور سيراً حسناً وينعم الجميع وخاصة الناخبين بالامن والامان أمام صناديق الانتخابات ويعبر الشعب عن ارادته الحرة في اختيار نوابه أو يكون "الاحد الحزين" فتعم الفوضي لجان الانتخابات وينتشر البلطجية أمام مقار الانتخابات ويمنع الناخبون من الإدلاء باصواتهم ويمارس البعض نيابة عن الناخبين مهمة التصويت لصالح مرشحي الشغب والعنف والبلطجة. * فالمسئولية غدا ليست فردية علي حزب من الاحزاب أو مرشح من المرشحين أو جهاز الامن بمفرده أو القضاة المشرفين علي الانتخابات ولكنها مسئولية الجميع لان التاريخ لن يرحم أي محاولة لتزييف إرادة الشعب ونجاح مرشحين بلا وجه حق والسطو علي أصوات الناخبين. فلا يكفي لهذا الجيل ان يتباهي بحضارة 7 آلاف سنة ومجد بناة الاهرامات ولكن لابد ان يتباهي هذا الجيل بديمقراطية 28 نوفمبر ونزاهة انتخابات برلمان "هو وهي" وان ترفرف السعادة علي وجوه جميع المصريين عقب غروب شمس الغد بدلا من أن يطل الحزن من عيون المصريين وديمقراطية مبارك غدا في أهم واصعب اختبار لها والنجاح مضمون بإذن الله. "المحرر" email:[email protected]