(يعيش سكان نهاية شارع 9 بحدائق المعادي في معاناة رهيبة بعد ان تحول الشارع الي مستنقع كبير ,نتيجة طفح المجاري الدائم,وانسداد بالوعات الصرف الصحي ,فلا يجد الأهالي مكانا يسيرون فيه ,وأصبح الخروج من المنزل ,والعودة اليه كابوسا مزعجا لهم ,خاصة الأطفال والنساء,الذين يعانون الأمرين ,وتتسخ ملابسهم بسبب هذه المياه الملوثة. وتحولت المنطقة من شارع الحرية الي شارع عبد الحميد مكي,الي مجموعة من الحفر والمطبات , ويستحيل علي أي سيارة المرور فيها الا بصعوبة بالغة ,مما أهلك السيارات وأتلفها ,وبالطبع يرفض سائقو التاكسي توصيل الأهالي خوفا علي سياراتهم من الدمارالشامل الذي سيصيبها,مما زاد من معاناة الأهالي وارهاقهم.تقدم الأهالي بالعديد من الشكاوي لمسئولي الصرف الصحي والحي لإنقاذهم من الطفح الدائم ,اضافة الي اعادة رصف الشارع ,لكن لا حياة لمن تنادي ,ومازال المسئولون نائمين في سبات عميق ,وكأنهم في إجازة قبل العيد بعام وبعده بعامين هل يرضي ذلك د.عبد العظيم وزير محافظ القاهرة ,الذي ندعوه لزيارة المنطقة ورؤية المشهد المأساوي علي الطبيعة,ليري حجم المأساة والمعاناة التي يعيشها الأهالي يوميا؟! توقيعات عديدة لأهالي نهاية شارع 9 -حدائق المعادي-القاهرة