أكد ابراهيم العقباوي رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات ان الانتاج المشترك في الشركة لن يتوقف وسوف تبدأ بمسلسل "عوام علي بر الهوي" عن حياة الفنان الراحل محمد فوزي وأن الطرف الآخر في هذه المشاركة هو الفنان سمير صبري والعمل تأليف وسيناريو وحوار مصطفي جمعة وإخراج خالد الحجر في أول تجربة إخراجية له في الفيديو والعمل يلعب بطولته يوسف الشريف بالاشتراك مع سمير صبري ودرة ودينا وسوف يبدأ التصوير أول ديسمبر القادم. سوف تكون الفنانة القديرة مديحة يسري ضيفة شرف هذا العمل بحيث تكون بمثابة الراوي لهذا العمل والتي تستهل الكلام عن حياة الفنان الكبير محمد فوزي الذي ارتبطت به فترة طويلة من العمر. قال إن هناك انتاجا مشتركا آخر سوف نبحثه ونعلن عنه بعد العيد وأوضح ان هناك خطة لانتاج عشرة أفلام تليفزيونية نستعيد بها ريادة التليفزيون المصري في انتاج هذه النوعية من الأفلام التي تحتاج إليها الشاشة في ظل تضاؤل عدد الأفلام المنتجة وارتفاع الأسعار وقال إن أول فيلمين سيتم انتاجهما مع الفنانة تيسير فهمي وزوجها أحمد أبو بكر.. الفيلم الأول بعنوان "مشروع أخلاقي". نفي العقباوي وجود تضارب بين ما ينشر عن تراجع خطة الانتاج المشترك في اتحاد الاذاعة والتليفزيون بسبب كثرة الانفاق وقلة العائد منه للاتحاد وبين التوجه الخاص لشركة صوت القاهرة في استمرار هذه النوعية من الانتاج. قال إن الشركة حققت أرباحا 11 مليون جنيه في سنة 2009 وحتي 30 يونيو الماضي ونفذت خطة الشركة بالكامل في الانتاج الدرامي والإعلاني بنسبة تفوق 100% وبالتالي قمنا بتوزيع مكافأة للعاملين بالشركة كانت بنسبة ثلاثة شهور في رمضان الماضي ثم ثلاثة شهور أخري في عيد الأضحي. أما اتحاد الإذاعة والتليفزيون فإن له رسالة وأهدافا اشمل واعم حددها له قانون إنشائه والزمه بها أمام الجماهير كما أن الدولة ترصد له ميزانية سنوية قدرها 3.06 مليار جنيه يصرف منها علي أهدافه ولذلك فإن نظام العمل به مختلف وشركة صوت القاهرة لا أحد يصرف عليها ولا تتلقي ميزانية من الدولة ونفقاتها من عائداتها من الألف إلي الياء ولذلك فإننا مسئولون عن 1500 أسرة بمرتبات العاملين فيها وحوافزهم ومكافآتهم وأرباحهم كما أن الفائض من ذلك يعود إلي اتحاد الإذاعة والتليفزيون بصفته المالك للشركة مع مراعاة أن إدارة الشركة تتبع وزارة الإعلام. وقال العقباوي إن ذلك معناه أن الاتحاد قد يشتري مسلسلات بملايين الجنيهات وهو يريد أن يحقق من وراء ذلك أهدافا أخري في كسب مشاهد أو تحقيق نسبة مشاهدة معينة أو توجيه رسالة قومية متنوعة وغرس الانتماء في نفس المشاهد كي يتفاعل ويشارك ولهذا فإن انفاق الاتحاد يختلف عن انفاق الشركة ونحن في الشركة نحقق أهدافنا بأقل قدر ممكن والمشكلة أن بعض الناس قد استغلوا موقف الاتحاد وأهدافه وراحوا يغالون في أسعار أعمالهم التي يحتاجها الاتحاد وهو ما دفع الاتحاد إلي مراجعة سياسته والتأكيد علي حرصه علي دفع المقابل الحقيقي والملائم للمنتج الخاص بحيث تحقق كل الأطراف أهدافها ومكاسبها.