شهدت الجمعة الأخيرة من رمضان إجراءات تعسفية واستفزازات من قوات الاحتلال الاسرائيلي .. أغلق جيش الاحتلال المسجد الأقصي بعد عملية طعن نفذها شاب فلسطيني وأدت إلي جرح إسرائيليين اثنين في مدينة القدسالمحتلة. وأسفرت عن استشهاد منفذ العملية. نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسئول إسرائيلي قوله. إن الشاب الفلسطيني هاجم بسكين رجلاً خمسينيًا قرب باب العامود. وهرب باتجاه البلدة القديمة. حيث طعن الشاب الثاني هناك. وعلي إثر الحادث أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأبواب المؤدية إلي البلدة القديمة. وكذلك المسجد الأقصي. ومنعت آلاف المصلين من الوصول إلي باحاته في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. كما استشهد الطفل عبد الله غيث "15عاما" واصيب شاب آخر برصاص قوات الاحتلال. أمس خلال محاولتهما الدخول إلي مدينة القدس بالقرب من قرية دار صلاح شرق بيت لحم للصلاة في المسجد الاقصي. أفادت مصادر صحفية أن قوات الأحتلال أطلقت الرصاص علي الفلسطينيين اثناء محاولتهم اجيتاز الاسلاك للصلاة في الاقصي. ما ادي إلي اصابة الطفل برصاصة بالصدر واصابة شاب آخر إصابة حرجة. بينما تركه الاحتلال ينزف ما ادي لاستشهاده. كانت سلطات الاحتلال قد دفعت بتعزيزات عسكرية إلي القدسالمحتلة تزامنا مع توافد أكثر من ربع مليون مصل لأداء صلاة الجمعة الأخيرة في الأقصي.