شهدت محافظة المنيا جريمة بشعة راح ضحيتها عجوز علي يد ابنه الذي تجرد من آدميته وقام بتهشيم رأسه بالفأس داخل أرضه الزراعية وتركه جثة غارقة في الدماء وفر هاربا بعد خلاف بينهما حول زراعة محصول الذرة.. تم القبض علي المتهم واعترف بتفاصيل جريمته وتحرر المحضر وأخطرت النيابة للتحقيق. الحادث الاجرامي دارت أحداثه المأساوية بقرية عطية مركز المنيا عندما توجه الأب الضحية "68 سنة" صحبة ابنه المزارع "43 سنة" لمساعدته في زراعة الأرض بالذرة ليكون بجواره رغم كبر سنه وحتي يخفف من متاعب الابن العاق الذي لم يرحم شيخوخته ويعامله بقسوة. أثناء تواجدهما في الأرض حدث خلاف بينهما علي نوعية زراعة المحصول والمساحة المحددة ليتطور الأمر إلي مشادة كلامية تطاول خلالها الابن علي الأب بالسب والاهانة ودفعه أرضا ثم أمسك بالفأس وانهال عليه بضربه بالرأس بلا رحمة لتوسلاته لينهي حياته ويتركه ملطخا بالدماء ويفر هاربا خوفا من غضب الأهل الذين اسرعوا بنقل الضحية إلي المستشفي العام. تلقي اللواء مجدي سالم مدير إدارة البحث الجنائي بالمنيا بلاغا من ادارة المستشفي بالحادث ووصول المجني عليه مهشم الرأس جثة هامدة وتوجد شبهة جنائية في الوفاة. بإخطار اللواء علاء سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام أمر بسرعة اجراء التحريات حول الواقعة وملاحقة الابن الهارب بالمناطق الجبلية المجاورة والزراعات.. وخلال ساعات تم تحديد مكان اختفائه والقي القبض عليه واعترف أمام اللواء محمود أبوعمره مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية بارتكابه الحادث ويضيع مستقبله بدخوله السجن ليقضي فيه بقية عمره. احاله اللواء مجدي عامر مدير الأمن إلي النيابة التي قررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد والتحفظ علي الاداة المستخدمة في الجريمة لحين احالته إلي محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.