مشروع بحثي في واحتي سيوة والجارة بالصحراء الغربية أحد أهم المشروعات البحثية التي تقوم عليها پجامعة القاهره لخدمة الأهداف القومية تحقيقاً لمبدأ التحول لجامعة الجيل الثالث التي يقوم البحث العلمي بها علي خدمة الأهداف القومية. اكد الاساتذة ضرورة تشجيع البحث العلمي لخدمة المشروعات القومية اضافة الي تفعيل البروتوكولات بين الجامعات من اجل تبادل الثقافات وتغيير منظومة الفكر والدراسة. أعلن د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أن جامعة القاهرة من الجامعات التي تبنت مشروعات البحث العلمي وتقوم بتطبيقه علي ارض الواقع ومن ضمن هذه المشروعات مشروع استخراج المياه الجوفية بسيوة حيث قام الفريق البحثي للجامعة باجراء عدة مسوح علي واحتي سيوة والجارة من بينها مسح جيوفيزيقي بمنطقة واحة الجارة بالصحراء الغربية بهدف تقييم الخزان الجوفي للمياه بالمنطقة واقتراح الاستخدام الأمثل لها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة بها. كما أجري الفريق مسحاً كهربياً لواحة سيوة للوقوف علي وضع الخزان الجوفي للمياه بالمنطقة وبحث المشاكل المائية التي يتعرض لها سكان الواحة وكذلك أجري الفريق البحثي للجامعة مسحاً مغناطيسياً بطول ال 70 كيلو مترا طوليا ممتدا من غرب إلي شرق واحة سيوة وعلي الطرق الممتدة من سيوة إلي الجارة للوقوف علي التراكيب الجيولوجية المؤثرة علي المنطقة. قال إن الفريق البحثي صمم العديد من الخرائط الجيولوجية والجيوفيزيقية والقطاعات الكهربائية والمغناطيسية التي توضح الوضع الجيولوجي والمائي للخزان الجوفي بالواحتين. وأجري زيارة لقرية أم الصغير بواحة الجارة بالصحراء الغربية واطلع علي المشاكل المجتمعية الخاصة بالزراعة والمياه بالواحة وتم وضع الحلول لها في ضوء البيانات الجيوفيزيقية التي تم قياسها والمسح الجيولوجي السطحي للواحة. اوضح أن الفريق صمم خريطة للاستخدام الأمثل للأراضي بالمنطقة وبخاصة المنطقة الواقعة ضمن نطاق المليون ونصف فدان لتقديمها لمتخذي القرار للتخطيط المستقبلي الأمثل للمنطقة مشيرا إلي أن المشروع البحثي في واحتي سيوة والجارة بالصحراء الغربية أحد أهم المشروعات البحثية التي تقوم عليها الجامعة لخدمة الأهداف القومية تحقيقاً لمبدأ التحول لجامعة الجيل الثالث التي يقوم البحث العلمي بها علي خدمة الأهداف القومية اكد دعم الجامعة للأبحاث التطبيقية وتوفير التمويل اللازم لكل مشروع بحثي يستهدف خدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة. مشيرا إلي أن المشروع البحثي للجامعة بواحتي سيوة والجارة بالصحراء الغربية بهدف الاستخدام الأمثل للمياه الجوفية. جاء ضمن حزمة من المشروعات البحثية ذات الصلة بالتوجه القومي والتي وجه بها الدكتور محمد عثمان الخشت بداية من أغسطس 2017. وترأس المشروع البحثي لواحتي سيوة والجارة بالصحراء الغربية. الدكتور محمد مصطفي غباشي رئيس مجلس قسم الجيوفيزياء بكلية العلوم بالجامعة وبمشاركه كل من الدكتور خالد سليمان سليمان. والدكتور محمد حسن خليل الأستاذان بكلية العلوم. والدكتور أحمد عبد الحليم مدرس الجيولوجيا. ومجموعة من المدرسين المساعدين بالكلية. قال د. مخلص محمود عميد كليه التربيه النوعية بجامعه القاهرة ان تطبيق البحث العلمي علي ارض الواقع يدل علي تطور الامكانيات ورفع كفاءة الترتيب الخاص ليس بالكلية التي قامت بالتنفيذ بل بالجامعة وان التطوير لا يعتمد فقط علي البحث العلمي بل تغيير منظومة الفكر والدراسة وهذا ما قامت به جامعة القاهرة في وضع نظام جديد للامتحانات حيث البابل شيت والسؤال التعليلي الذي ينمي قدرة الطالب علي الفكر والاستفهام بعيدا عن الحفظ والتلقين الذي كنا نتعامل معه كل عام بجانب تدريب حوالي 40 عضوا من اعضاء هيئة التدريس علي مواد التفكير من اجل خلق اجيال جديدة واعطاء المنح للمتفوقين. اشار الي انه يجب تشجيع تطبيق البحث العلمي وخاصه انه بالفعل تم تطبيق بعض المشروعات وانه يجب عمل مسابقات لاثبات افضل بحثپعلمي وانه يجب تفعيل البروتوكولات بين الجامعات من اجل تبادل الثقافات. قالت د. صفاء شوقي وكيل كليه التربيه النوعية لشئون التعليم والطلاب اننا امام تقدم هائل وواضح معالمه وعلينا جميعا الوقوف بجانب بعضن البعض من اجل احراز مزيد من التقدم وانها تعتقد ان تجربه جامعه القاهرة پفي تغيير نظام الامتحانات للبابل شيت ووضع الاسئلة التعليلية فقد عملت علي تقليل نسبة الغش وايضا مبادرة وضع كل من مقرري التفكير النقدي وريادة الاعمال لزيادة وعي الطلابپوالعمل علي اخراجهم من دائرة الحفظ وحدها تسطيع ان تجعل الجامعه تتقدم بالتصنيف وتطبيق البحث العلمي علي ارض الواقع يجعل الدولة قوية وتستطيع ان تقوم بكل شيء لنفسها دون الاعتماد علي بلد آخر أكد د. سامح ريحان عميد كلية التربية بجنوب الوادي الأسبق أن هناك العديد من المعايير التيپيجب ان يتم تطبيقها علي ارض الواقع حيث الخطوة الاولي يجب النظر إليها هي البحث العلمي و العمل علي نشر البحوث دوليا وتطبيقها يجعل كل شيء مستحيلاً ممكناً والعمل علي التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس وداخل الكليات والاهتمام بالمعامل. اضاف تطبيق معايير الجودة والاعتماد مضيفا اننا الآن نعيش بالعصر المعلوماتي والتوسع في التكنولوجيا يستلزم وجود مواكبة ومسايرة لهذه التطورات واستخدام أساليب جديدة في النهوض بالعملية التعليمية وعقد المزيد من التعاون والاتفاقات مع جامعات الدول المتقدمة وتبادل الخبرات.