هي ثلاثة أيام مثيرة للجدل غيرت خريطة كرة القدم.. اليوم الأول فوز ليفربول علي برشلونة 4/صفر بعد أن خسر أمامه صفر/3 وبقاء ليفربول في البطولة. اليوم الثاني فوز توتنهام علي أياكس أمستردام الهولندي 3/2 برغم تقدم أياكس 2/صفر في مباراة الإياب والفوز 2/صفر علي توتنهام في أرضه بإنجلترا. مباراتان لازالتا حديث الدنيا كلها ونتائج لا تصدق وفي اليوم الثالث فوز الزمالك علي وادي دجلة 2/1 في الدوري. برغم أن الدنيا كلها تتحدث عن مفاجأتي ليفربول مع برشلونة.. وتوتنهام مع أياكس بما في ذلك المصريون بالطبع. لكننا هنا في بلادنا نتابع وباهتمام مباريات الدوري بعد تعثر الزمالك وخسارته أمام المصري ثم بيراميدز مما جعل الأهلي وبيراميدز يقفزان فوقه بعد أن كان الفارق في وقت من الأوقات تسع نقاط لصالح الزمالك لكن عناد مدربه جروس وإصراره علي بعض الأسماء بعينها جعله يخسر المباريات والقمة ويسقط للترتيب الثالث.. من هنا كانت مباراة الزمالك ووادي دجلة في منتهي القوة والأهمية لأن دجلة في آخر مبارياته فاز في أربع وتعادل في ثلاث مباريات أي لم يخسر ولا مباراة مع مدربه اليوناني.. من هنا تأتي صعوبة المباراة والتي نجح فيها الزمالك في تسجيل هدفين لعمرو السعيد ومحمود علاء من ضربة جزاء ليواصل منافسته علي لقب هداف الدوري. ورغم أهمية المباراة فإن الحديث لم يتوقف عن مفاجأة فوز ليفربول علي برشلونة 4/صفر في انفيلد وفوز توتنهام علي أياكس في أمستردام. فاز برشلونة 3/صفر في كامب نو ثم حدث ما لم يكن في الحسبان وفاز ليفربول برباعية علي برشلونة في ملعب انفيلد وحقق ما لم يصدقه عقل وصعد ليفربول محمد صلاح لنهائي كأس أندية أوروبا الأبطال للمرة الثانية علي التوالي بعد أن لعب في النهائي العام الماضي أمام ريال مدريد الأسباني وبالتالي سيكون محمد صلاح ابن مصر محظوظا أن يلعب نهائي كأس أندية أوروبا مرتين متتاليتين في عامين متتاليين.. العام الماضي أمام ريال مدريد وهذا العام أمام فريق توتنهام الذي يصعد لنهائي كأس أوروبا للمرة الأولي في تاريخه بفضل نجمه البرازيلي المعجزة لوكاس مورا الذي سجل وحده ثلاثة أهداف لتوتنهام في شباك أياكس أمستردام الذي أطاح بريال مدريد من البطولة.