عبير عثمان: احتشد المئات في طوابير أمام لجان مصر الجديدة والنزهة.. ومن أمام مدرسة الشهيد اللواء محمد رفعت رسمت الحشود مستقبل إرادة المصريين نحو غد أفضل. يقول وصفي ناشد أشارك بصوتي في التعديلات الدستورية بناء علي وعي وثقة وإيمان بالرئيس عبدالفتاح السيسي ورغم مرضي وكبر سني. تقول رويدة برعي رشوان ربة منزل 65 سنة حضرت إلي لجنتي بمصر الجديدة بصحبة زوجة ابني هبة سعد محمود وحمزة ابنها من أجل الإدلاء بأصواتنا علي التعديلات الدستورية. أكدت أن الجميع يعلن تأييده للتعديلات الدستورية حيث تتناسب مع الفترة الراهنة من تاريخ الدولة المصرية لحماية مكتسبات التقدم التي تشهدها مصر.. مشيرة إلي أننا كشعب نعي متطلبات الوطن وحاجته للاستقرار واستكمال الخطط التنموية التي بدأها الرئيس في 2014 وتحتاج لسنوات من البناء. نعم من أجل مزيد من الرخاء نعم من أجل مصر المستقبل. أكدت فتحية محمد حسن وكيل أول وزارة سابقاً بالشباب والرياضة أبلغ من العمر 65 عاماً وأعاني جلطة تمنعني من التحرك حضرت للإدلاء بصوتي أمام لجنة الشهيد محمد رفعت بمصر الجديدة من أجل مستقبل أفضل لمصر. أضافت أن البهجة والفرحة داخل اللجان أشعرت الجميع بأهمية دورهم في الحضور والمشاركة الإيجابية. أضافت أن الحاجة لتعديل دستور مصر 2014 أصبحت ملحة ومطلباً شعبياً في ظل حاجتنا إلي دستور يتناسب مع مرحلة الاستقرار التي تشهدها البلاد ويلبي طموح المصريين. فالحشود والفرحة أمام اللجان ترسم إرادة المصريين نحو غد أفضل نظراً لأن المشاركة في الاستفتاء بإيجابية تؤكد علي الاستقرار الذي تشهده مصر حالياً. فضلاً عن سقف الطموحات الذي رفعه الرئيس مما يجعل الحاجة إلي تلك التعديلات أمراً ملحاً ومطلوباً لتحقيق أحلام المصريين في الفترة القادمة.