عبرت الرئاسة الفلسطينية امس عن استغرابها واستنكارها الشديدين ورفضها الكامل للتصريحات التي أدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. التي قال فيها إنه لن يسمح بعودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس"ابو مازن" إلي قطاع غزة. وعبّر عن سعادته بوجود كيانين منفصلين في غزة والضفة الغربيةالمحتلة. قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ان هذه التصريحات مرفوضة وغير مقبولة وتعبر عن الاستراتيجية الإسرائيلية الساعية لإدامة الانقسام. وتمهيدا لدويلة غزة التي يتم فيها التنازل عن القدس ومقدساتها. يذكر ان نتنياهو قال لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن غزة والضفة الغربية كيانان منفصلان. واشار إلي أن هذا علي المدي الطويل ليس بالأمر السيئ بالنسبة لإسرائيل. وبشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. قال نتنياهو إنه ليس مستعدًا لترحيل يهودي واحد منها. وأضاف "سيبقون هنا تحت السيادة الإسرائيلية. وسنبقي مسئولين عن أمنهم". من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التغول الامريكي الاسرائيلي علي الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته. محذرة مجددا من مخاطر السياسة الامريكية الخارجية القائمة علي الهيمنة واستبدال القانون الدولي بشريعة الغاب.پ أكدت الوزارة ان تصريحات نتنياهو الاخيرة اغلقت الباب امام المناورات السياسية والمواقف الوسطية والمترددة. كما تطالب الوزارة بموقف دولي واضح قادر علي وضع حد للاستفراد الامريكي الاسرائيلي العنيف بالشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الاقصي المبارك.پ من ناحية اخري كشفت مصادر فلسطينية ان موعد اعلان حكومة محمد اشتية سيكون في التاسع او العاشر من الشهر الحالي وتحديدا بعد عودة الرئيس من جولته الخارجية. بحسب المصادر فان الحديث يجري عن تغيير شامل لكافة الوزراء الذين كانوا ضمن حكومة الدكتور رامي الحمد الله باستثناء الخارجية التي يشغلها رياض المالكي.