جدل وكلام كثير حول مباراة الزمالك وسموحة التي أعادت القمة والصدارة من جديد للأبيض بعد ليلة واحدة جلس عليها الأهلي. الزمالك استحق الفوز عن جدارة وأضاع لاعبوه كالعادة فرصا عديدة لتسجيل رقم قياسي من الأهداف نهاية الموسم.. الزمالك صار قوة عظمي هجوما ودفاعا وخط الوسط أيضا. أصبح عنده البديل الكفء وعنده فريق كامل من المواهب المتميزة خارج التشكيل ومنهم ايمن حفني ومصطفي فتحي وأحمد مدبولي ومحمد حسن وعمرو السعيد وغيرهم. المثير للدهشة هو حال فريق سموحة الذي لم يحقق فوزا واحدا من سبعة أشهر وتحديدا من 7 أكتوبر 2018 و18 مباراة دون فوز واحد وكان الله في عون المهندس محمد فرج عامر رئيس النادي هو شخصية محترمة وإنسان رياضي بمعني الكلمة.. برغم حزنه الشديد لأن معظم هزائم سموحة بسبب التحكيم الا انه لم يخطيء في أحد وكل ما يطلبه هو العدل والحياد وهو غير راض عن أداء فريقه وعذره كثرة الغيابات والاصابات. أما عن حكاية ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم البرتغالي وفاز بها الزمالك فهي تقديرية إلي حد بعيد والحق ان الحكم كان بعيدا عن الكرة واحتسبها مثل الكرة التي لعبها ياسر ابراهيم لاعب الأهلي في مباراة الاتحاد وهي ضربة جزاء ألف في المائة ولم يحتسبها جهاد جريشة ظلما ولو احتسبت وسجلها الاتحاد لتغيرت النتيجة. نادي سموحة تولي تدريبه أربعة اجهزة فنية في فترة وجيزة آخرهم حسام وابراهيم حسن وبرغم الهزيمة أعلن محمد فرج عامر تمسكه بالجهاز حتي آخر لحظة ورفض العرض الذي تلقاه حسام حسن لتدريب منتخب السنغال خلال بطولة كأس الأمم الافريقية في مصر يونيو القادم وهي بمثابة ثقة ووسام علي صدر حسام حسن وشقيقه وكل الجهاز وهي مقولة إذ عليهم تخطي كل العوائق وتحقيق ثلاث انتصارات علي الأقل لتبقي سموحة في الممتاز وواثق انه لن يهبط بل سوف يستمر ويعود الموسم القادم منافسا بقوة علي البطولة طالما برئاسة رجل رياضي محترم اسمه محمد فرج عامر. ألف مبروك للزمالك ونتمني له الفوز أيضا علي حسينية أغادير.