أودعت محكمة جنايات الجيزة "دائرة الإرهاب" والمنعقدة باكاديمية الشرطة أسباب حكمها في إعادة محاكمة 5 متهمين بالقضية المعروفة إعلامياً ب "خلية اكتوبر الإرهابية" والصادر بمعاقبة محمد إبراهيم وشهرته "أبو أنس" بالاعدام شنقا ومعاقبة وليد حافظ وشهرته "خطاب الألماني" ومحمد أحمد وشهرته "أبو خطاب" ومحمد عبدالحميد وشهرته "أبو القعقاع" وأحمد فؤاد وشهرته "أبو يوسف" بالسجن المؤبد لكل منهم. قالت المحكمة برئاسة المستشار الشامي وعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وأسامة عبدالظاهر بأمانه سر أحمد رضا أن واقعة الدعوي حسبما استقر في يقينها واطمأن اليها وجدانها وعلي ما تبين من مطالعة اوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في اضطلاع واعتناق المتهم الأول "أبو أنس" بتكوين تنظيم جهادي من العناصر المتشددة فكريا ويعتنق أغلب عناصره الافكار الجهادية والتكفيرية. وفي عام 2013 انشأ وأدار وتولي زعامة جماعة إرهابية علي خلاف احكام القانون الغرض منها الدعوة الي تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد المنشأت العامة ورجال الأمن بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها. أضافت المحكمة أن المتهم الاول تمكن من استقطاب بعض العناصر لمنهجه الفكري ومنهم المتهمون وآخرون سبق الحكم عليهم حيث تم الاستعانة بالمتهم الثاني وشهرته "خطاب الألماني" لاعداد برنامج فكري لاعضاء التنظيم قائم علي عقد لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم من خلالها تدارس الافكار الجهادية التكفيرية والاعداد لتنفيذ عمليات عدائية وإرهابية في اطار السعي لتوفير الدعم المالي للتنظيم لشراء الاسلحة والمفرقعات اللازمة لتنفيذ تلك العمليات ولتنفيذ اهدافه فيما بينهم بالتخطيط للسطو واستهداف محلات المشغولات الذهبية والاستيلاء علي ما بها لتحقيق اغراضهم الإرهابية. واختتمت المحكمة حيثياتها بانه لم يلق دفاع المتهمين بالجلسات ما يزعزع عقيدة المحكمة فانها قد أرسلت اوراق الدعوي باجماع اراء اعضائها الي فضيلة مفتي الجمهورية لتستدل علي رأي الشريعة الاسلامية في شأن المحكوم عليه وانتهي الرأي الشرعي فاذا ما أقيمت هذه الدعوي بالطرق المعتبرة قانونا قبل المتهم محمد فتحي وشهرته أبو أنس ولم يظهر في الاوراق شبهة تدرأ الجريمة كان جزاؤه الاعدام لقتله رقيب شرطة عمدا جزاء وفاقا.