الخير قادم لمصر المحروسة.. قادرون علي تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتهيئة المناخ الملائم للتنمية وبناء المشروعات بالمعايير العالمية وتطبيق سياسة التوسع الأفقي في الزراعة واستصلاح الأراضي ومواصلة الجهود للحفاظ علي أمننا واستقرارنا. وبحلول عام 2022 يتحقق الخير لوطننا الغالي حيث سينخفض الدين العام إلي 80% من الناتج المحلي ويظهر إلي الأفق كيان واحد لإدارة البحيرات بصلاحيات كاملة حيث تبين أن بحيرة ناصر السد العالي تخضع إدارياً لمحافظة أسوان وقارون للفيوم والمنزلة لأكثر من محافظة من هنا فإن الكيان الواحد يحقق الهدف والأهم أن يكون تابعاً مباشراً لمجلس الوزراء للاستفادة القصوي من البحيرات الداخلية كما يمنح هذا الكيان المسئولية الكاملة عن تنفيذ الأهداف وتنمية البحيرات وتطويرها مثل ما حدث ببحيرتي المنزلة والبرلس ويحقق بالتالي المشروع القومي لتنمية الثروة السمكية وزيادة الإنتاج السمكي وتلبية احتياجات المواطنين إلي جانب تطوير أساليب ومعدات وأدوات الصيد والاهتمام بالأحوال المعيشية للصيادين كما يتيح خدمة الجهات العلمية لاتخاذ الاستخدام الأمثل للإمكانيات والخبرات الوطنية والإقليمية والدولية لصالح تنمية وتطوير البحيرات وتحقيق التعاون فيما بينها لرفع كفاءتها ولابد من الاستفادة من السواحل البحرية المصرية والبحيرات المصرية للإنتاج السمكي فلا يعقل أن يصل إنتاجنا فقط 1.8 مليون طن من الأسماك ونستطيع أن نحقق الاكتفاء الذاتي منها. نستطيع مضاعفة هذا الرقم ونرحم صيادينا من اللجوء إلي مياه الجيران للصيد مما يعرضهم إلي عقوبات هم في غني عنها بفضل خير بحيراتنا وسواحلنا حيث يتم توفير الأسماك ويتوفر الغذاء لجميع الفئات وتحيا مصر.