استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس باجي قايد السبسي. رئيس الجمهورية التونسية. علي هامش انعقاد أعمال القمة العربية - الأوروبية الأولي بشرم الشيخ. وصرح السفير بسام راضي. المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس رحب بأخيه الرئيس التونسي ضيفا كريما علي مصر. مثمنا سيادته المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين. ومشيرا إلي حرص مصر علي بذل المزيد من الجهد للدفع قدما بأطر التعاون الثنائي علي شتي الأصعدة. لاسيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين علي المستوي الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية. كما رحب الرئيس بالدعوة الموجهة لسيادته من نظيره التونسي لحضور القمة العربية المقبلة. معربا عن ثقة مصر في نجاح تونس في مهمة تنظيم هذا الحدث الضخم. والاستعداد المصري الكامل للعمل مع الأشقاء التونسيين قبل وأثناء القمة لضمان خروجها بقرارات مؤثرة تكون علي قدر التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة. خاصة في ضوء توافق رؤي البلدين حول معظم القضايا الإقليمية والموضوعات المنتظر طرحها علي جدول أعمال القمة. من جانبه أكد رئيس تونس اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة علي المستويين الرسمي والشعبي. مشيدا بما حققته مصر خلال السنوات الماضية علي الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية. والتي أفضت إلي استعادتها لدورها الرائد والفعال علي الصعيدين الإقليمي والدولي. الأمر الذي تجسد مؤخرا في العديد من المظاهر. لاسيما رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي واستضافتها للقمة العربية الأوروبية الأولي من نوعها. وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية علي العمل الأفريقي والعربي المشترك. وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة. كما حرص الرئيس السبسي علي إطلاع الرئيس علي الترتيبات الجارية التي يقوم بها الجانب التونسي لاستضافة أعمال القمة العربية المقبلة في مارس القادم. مشيرا إلي تطلعه لإنجاح القمة في إطار العمل علي تعظيم التعاون والتضامن بين الأشقاء العرب. أضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أكد موقف مصر الداعم لتونس في مواجهة الإرهاب ودعم الإجراءات التي تتخذها القيادة التونسية في سبيل الحفاظ علي الأمن في الدولة. مشيرا إلي تشابه الظروف والتحديات التي تواجه البلدين. ومعربا عن ضرورة تدعيم التعاون الأمني وتبادل المعلومات بشأن الجماعات الإرهابية والعائدين من مناطق الصراع الذين يمثلون تهديدا مشتركا للبلدين والمنطقة بأكملها.