استقبلت أمس مدينة شرم الشيخ.. رمز السلام في العالم.. القمة التاريخية العربية الأوروبية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي وسط حضور غير مسبوق من زعماء ورؤساء الوفود العربية والأوروبية تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار" متطلعين إلي تعاون وآفاق عظيمة لمرحلة أكثر تفاهماً واستقراراً نحو مستقبل أفضل. نعم مصر تصنع المستقبل مثلما صنعت التاريخ والحضارة مع قيادة تعمل ليل نهار نحو استعادة دور مصر الإفريقي والعربي والإقليمي والعالمي ويؤكد يوماً بعد يوم ان مصر قلب العالم. وخير دليل الحضور المميز لكلا الجانبين برئاسة قادة ورؤساء الدول العربية والأوروبية. وحضور نحو 74 وفداً ولأول مرة تجمع القمة رؤساء دول وحكومات ومسئولين رفيعي المستوي من الاتحاد والمفوضية الأوروبية دليل نظرة المجتمع الدولي المتميزة لمصر علي كل المستويات وإلي ريادة مصر للمنطقة كصمام أمان واستقرار. وتبحث القمة عدداً من القضايا المهمة منها التعددية والتجارة والاستثمار والهجرة والأمن والوضع الإقليمي. خاصة مع التحديات الكبيرة التي يشهدها العالم لاسيما المنطقتين العربية والأوروبية من إرهاب وتطرف والهجرة غير الشرعية والحروب والنزاعات وعدم الاستقرار. مما يتطلب تكاتف الجميع نحو إيجاد حلول لجميع المشكلات علي رأسها محاربة الإرهاب. وذلك إلي جانب بحث تنمية العلاقات الاستثمارية والتجارية والثقافية. العالم أجمع ينظر لمصر بعين الاحترام وأنها القائد وقلب العالم العربي والإفريقي ومنطقة الشرق الأوسط. ولا يمكن أن تبدأ الحلول ويعم الاستقرار بدون رعاية مصر.