نعم إدمان ولابد من دخول مصحة والعلاج.. لابد للعالم كله ان يتم علاجه من إدمان وسائل التخريب الاجتماعي ولكن تتفاوت درجات الإدمان حسب العمل ودرجة تطور الدولة فكلما أصبح الإنسان بلا عمل أصبح الفيس 16 ساعة في اليوم اما اذا كان يمتهن مهنة فهو يقوم بعمله كما هو مطلوب بسرعة لأنه ينتظر "المرواح" علشان يقعد علي الفيس أو تويتر واصبح هناك هستيريا بعدد المتابعين فيزيد من البوستات أو التغريدات من اجل زيادة عدد المتابعين والتباهي بين اصدقائه. الرجل علي الفيس 3 ساعاتپيوميا علي الاقل لو قضاها في الحوار مع زوجته وأولاده لما تفككت أسر ولا ضاع أبناء لأنه في هذه اللحظة سيكون ملأ حياة زوجته وأولاده وحثهم علي العمل وغرس فيهم كل القيم الجميلة القديمة ولأنه القدوة.. لولا الفيس كانت المرأة طبخت في بيتها ولما اشترت أكل جاهز كانت النساء زمانپتنتهي من أشغال البيت وتجلس علي أحد الارائكپتعمل بلوفر لزوجها وابنها وفستان لبنتها تريكو أو كروشيه أو قماش أو تعمل تابلوه جميل تزين بيتها.. الآن الأم تنجز الطعام سريعا إذا لم تشتر جاهز ثم تضع رأسها في الموبيل لا تعرف ماذا يفعل ابنها في الغرفة المجاورة ولا تعرف أين ذهبت ابنتها هل ذهبت لبيت صديقتها ان تجلس علي كافيه معپشاب. قلت انتاجية الدول التي تستخدم السوشيال ميديا وانظروا إلي الدول التي منعت دخول هذا الوباء لديها تجدهم ينتجون ويجتاحون العالم بمنتجاتهم وحافظوا علي هويتهم وتماسك اسرهم ونسيج مجتمعهم.پ