قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو ان لعبة كرة القدم ليست مجرد لعبة انما لها تأثير اجتماعي واقتصادي وتساهم في التعليم وأداة للنمو الاقتصادي وللتكامل والاندماج وتقوم بجمع الناس. مؤكداً ان التأثير الاجتماعي والاقتصادي افريقيا في العالم متنام وهناك شغف بكرة القدم فريد من نوعه في القارة السمراء. أوضح إنفانتينو - في كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الافريقي ال 32 - ان كرة القدم يمكنها تحقيق العديد من الأمور علي الصعيد الاجتماعي والاقتصادي. كالمساواة بين الجنسين والتكامل الاقتصادي بين الدول وتكريس التعاون. مشيراً إلي ان هناك تطوراً في مستوي اللعبة في القارة. حيث حققت العديد من المنتخبات الافريقية انجازات عبر العقود الماضية. وتفوقت علي منتخبات أوروبية. مؤكداً ان الأمل والمستقبل سيكون في افريقيا. أضاف "طموحي وهدفي بصفتي رئيساً للفيفا هو أننا نجعل افريقيا تنتقل من وعد دائم إلي واقع حقيقي حتي نحقق أعمالاً ملموسة.. ولدي إيمان بافريقيا "لافتاً إلي أن كرة القدم يمكن ان تكون أداة فعالة وقوية بالنسبة للقارة السمراء. كما أن اقتصاد افريقيا ينمو ويزدهر أكثر وأكثر ولدي القارة السمراء سكان أغلبهم من الشباب وكلهم يعشقون كرة القدم". أشار إلي أنه منذ توليه رئاسة الفيفا قام بمضاعفة عدد الفرق الافريقية المشاركة في المنافسة. مما يمنح الفرص لمزيد من الدول للمشاركة في المونديال. قائلاً: لما وصلت للفيفا في 2016 فإن الاتحاد الدولي كان يستثمر 23 مليون دولار في كرة القدم الافريقية كل عام.. ولكن أصبحنا الآن نستثمر 120 مليون دولار كل عام في البنية الأساسية والتنظيم". أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو ان كرة القدم أداة فاعلة وقوية بالنسبة للقارة الافريقية مشدداً علي أن التأثير الاجتماعي لافريقيا في العالم أصبح متنامياً بشكل كبير. قال ان الفيفا تؤمن بالقارة الافريقية. وتترجم ذلك لأفعال تساعد القارة علي النجاح والتقدم. لافتاً إلي انه للمرة الأولي ومنذ 120 عاماً من تاريخ الفيفا تم تعيين امرأة كأمين عام للفيفا عام 2006 - وهي افريقية الأصل من السنغال - مما يعني وجود كفاءات كبيرة في القارة الافريقية وليس في أوروبا فقط. أضاف انفانتينو انه تمت مضاعفة عدد الفرق الافريقية المشاركة في المنافسات خلال العامين الماضيين. معرباً عن أمله في ان تصبح الفيفا جهازاً عالمياً يعتمد علي كفاءات الجميع. أعلن اطلاق شراكة حقيقية مع الاتحاد الافريقي في 3 مجالات وهي: مكافحة الفساد والحكم الرشيد. والأمن والسلامة في الملاعب بالاضافة إلي مجال التعليم. مؤكداً انه مجال أساسي لتركيز الفيفا. واختتم قائلاً: "ان الفيفا هي شريككم. وكرة القدم هي أداتكم ونشعر بالفخر بالعمل مع الاتحاد الافريقي لنكون جزءاً بنفس الفريق.. عاشت كرة القدم. وعاشت افريقيا".