يتطلع كل من المنتخبين الأسترالي والسوري إلي طوق النجاة عندما يلتقيان اليوم في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم بالإمارات فيما يلتقي المنتخبان الأردني والفلسطيني ضمن نفس المجموعة في مباراة "للشهرة والإثارة". في ظل النتائج التي حققها كل منهما في الجولتين الأولي والثانية من مباريات المجموعة . ستكون المباراة بين المنتخبين الأسترالي والسوري بمثابة طوق النجاة والانقاذ لكل منهما من الخروج المبكر صفر اليدين من البطولة وهي نتيجة ستكون مفاجأة من العيار الثقيل بالنسبة للتوقعات التي سبقت الفريقين إلي البطولة الحالية. لم تكن الهزيمة المفاجئة صفر/1 أمام المنتخب الأردني هي البداية التي تخيلها المنتخب الأسترالي في رحلة الدفاع عن لقبه بالبطولة.. ولكن الفريق استعاد اتزانه ونغمة الانتصارات سريعا بالفوز الثمين 3/ صفر علي نظيره الفلسطيني.. والآن يسعي المنتخب الأسترالي إلي حسم تأهله للدور الثاني "دور الستة عشر" من خلال مباراة اليوم.. ومع تجمد رصيد المنتخب الأسترالي عند ثلاث نقاط من أول مباراتين في المجموعة . أصبح الفريق مطالبا ببذل جهد كبير في مباراته الثالثة أمام المنتخب السوري علي استاد "خليفة بن زايد" في العين لضمان التأهل بأفضل صورة ممكنة. رغم هذا يدرك المنتخب الأسترالي بقيادة مديره الفني الوطني جراهام أرنولد أن التعادل في مباراة اليوم يضمن له التأهل للدور الثاني واحتلال المركز الثاني في المجموعة خلف نظيره الأردني الذي ضمن صدارة المجموعة بغض النظر عن نتيجة مباراته المرتقبة اليوم أمام نظيره الفلسطيني علي استاد "محمد بن زايد" في أبو ظبي. خاض المنتخب الأسترالي البطولة الحالية بفريق يختلف بشكل هائل عن هذا الفريق الذي رفع كأس البطولة قبل أربع سنوات عندما استضافتها بلاده... ومن بين النجوم الذين أعلنوا اعتزالهم . كان تيم كاهيل الهداف التاريخي للمنتخب الأسترالي وميلي جيدينياك القائد السابق للفريق.. والآن . تشهد صفوف الفريق جيلا ينمو ويتطور كما تولي أرنولد مسئولية تدريب الفريق خلفا للمدرب الهولندي بيرت فان مارفيك الذي ترك الفريق عقب الخروج من الدور الأول "دور المجموعات" في كأس العالم 2018 بروسيا. ما زال كل من كريس إيكونوميديس وأوير مابيل . اللذين تألقا أيضا في مباراة فلسطين . في الثالثة والعشرين من العمر ولكنهما يلعبان دورا بارزا في صفوف هذا المنتخب المفعم بالعناصر الشابة والذي يضم لاعبا واحدا فقط تجاوز الثلاثين من عمره وهو مارك ميليجان قائد الفريق.. وما زال المنتخب الأسترالي يكافح في مواجهة الإصابات كما يعاني من إيقاف المدافع ترينت سينسبري ما يجعل الفريق بعيدا عن الثقة الزائدة بالنفس. لكن المنتخب السوري يعاني أيضا من خطورة الخروج من البطولة صفر اليدين إذا حقق أي نتيجة سوي الفوز في هذه المباراة.. وكان المدرب الألماني بيرند شتانجه أقيل من تدريب الفريق السوري بعد الهزيمة أمام نظيره الأردني والتي أعقبت تعادله في المباراة الأولي سلبيا مع المنتخب الفلسطيني.. وتولي المدرب الوطني فجر إبراهيم مسئولية الفريق بداية من مباراة اليوم. يمتلك المنتخب الفلسطيني الملقب ب "الفدائي" . الذي حصد النقطة الأولي له في تاريخ مشاركاته بالبطولة الأسيوية من خلال التعادل مع سوريا . فرصة هزيلة للعبور المباشر إلي الدور الثاني.. ويحتاج المنتخب الفلسطيني إلي الفوز علي نظيره الأردني والملقب ب "النشامي" اليوم ليتأهل حتي عن طريق البطاقات التي تمنح لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الستة. وفي المقابل . يخوض المنتخب الأردني مباراة اليوم بأعصاب هادئة وثقة كبيرة بعد ضمان التأهل وصدارة المجموعة التي تضمن للفريق مواجهة سهلة في دور الستة عشر أمام أحد أصحاب المركز الثالث ويرجح أن يكون صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولي.. وكان الفوز علي أستراليا 1/ صفر وعلي سوريا 2/ صفر أشاع أجواء من البهجة في صفوف المنتخب الأردني تحت قيادة المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز. پ بيان آسيوي دان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرصنة مباريات كأس آسيا 2019 التي قام بها تلفزيون لبنان. حيث طالب بتوقف هذه الممارسات علي الفور. وقام الاتحاد الآسيوي بإصدار أمر إلي تلفزيون لبنان. وهو يحتفظ بحقه في اتخاذ أي إجراءات قانونية مناسبة بهذا الشأن.