أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية خلال اجتماع عقده أمس عبر الفيديوكونفرانس مع عدد من مساعديه والقيادات الأمنية.. أن أي محاولات إرهابية لن تنال من عزيمة رجال الشرطة لتحقيق رسالتهم.. وأن أجهزة الوزارة لن تتواني في اتخاذ الإجراءات لحماية أمن البلاد واستقراره. ناقش الاجتماع الاستراتيجية الأمنية ومحاور خطة تأمين احتفالات الإخوة الأقباط والعام الجديد.. وأعرب الوزير عن ثقته في تنفيذ رجال الشرطة لعناصر الخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة لتأمين المواطنين.. مؤكداً أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي ممارسات من شأنها الخروج علي القانون.. ولن تتواني في التعامل بمنتهي الحزم والحسم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين وكل من يحاول المساس باستقرار الوطن. أكد الوزير استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات وانتشار القوات بالعديد من المحاور الرئيسية ودور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية والمقاصد السياحية علي مستوي الجمهورية. وشدد علي اتخاذ أعلي درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين تلك المنشآت واتخاذ كافة الإجراءات لإحكام الرقابة والسيطرة الأمنية علي الطرق المحيطة والمؤدية إليها.. لافتاً إلي أهمية تحلي القوات بالجاهزية التامة والكفاءة العالية ونشر الدوريات الأمنية وخدمات المرور والنجدة وتعزيز الأكمنة بما يمكنها من التعامل مع مختلف المواقف الطارئة والمحتملة. كما شدد علي استمرار ومواصلة جهود الأجهزة الأمنية في الضربات الاستباقية للعناصر والتنظيمات الإرهابية واستهداف البؤر الإجرامية والتشكيلات العصابية وضبط عناصرها بجميع المحافظات وتنفيذ الأحكام القضائية مع مواصلة الجهود الأمنية لتنفيذ كافة قرارات إزالة التعديات علي أراضي وأملاك الدولة بلا تهاون وبالتنسيق الكامل مع الأجهزة الإدارية بالمحافظات. ووجه بالالتزام بحسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنساني لدي التعامل مع الجماهير أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية مؤكداً علي أهمية استمرار تفعيل مسارات التواصل مع المواطنين بما يضمن تفاعلهم الإيجابي لتحقيق رسالة الأمن.