قضت محكمة جنايات الجيزة حضورياً بإجماع الآراء وبعد أخذ رأي المفتي بإعدام "عاطل" 26 سنة في القضية المتهم فيها بقتل طفلة عمداً بطعنها بسكين داخل دورة مياه بعد اعتدائه عليها بمنطقة أوسيم. صدر الحكم برئاسة المستشار د. يحيي البنا وعضوية المستشارين أحمد دبوس ومحمد يحيي ومحمد عاطف بأمانة سر طلعت عبده. كشفت التحقيقات قيام المتهم باستدراج المجني عليها "ميادة" "4 سنوات" أثناء لعبها في الشارع مع شقيقها الصغير.. استغل المتهم طفولتهما البريئة وقلة حيلتهما وطلب اللعب معهما ونجح في خطته الشيطانية بإبعاد شقيق المجني عليها عنهما وإقناع الطفلة بالدخول للاختباء معه بإحدي دورات المياه. وقام بتجريدها من ملابسها وملامسة أجزاء جسدها الضعيف ولم يرحم توسلاتها وبعد الانتهاء من جريمته بالاعتداء عليها قرر قتلها خوفاً من الفضيحة فسدد لها عدة طعنات نافذة بسلاح أبيض كان بحوزته لتسقط الضحية وسط بركة من الدماء وخرج من المكان وكأن شيئاً لم يكن.. عاد شقيق المجني عليها ليسأل المتهم عن اخته ليصطحبها إلي المنزل لتناول الطعام فأنكر معرفته بمكانها وأدعي كذباً عودتها إلي البيت. اكتشف الأهالي جثة المجني عليها بعد فترة من بحث أسرتها عنها ملقاة داخل دورة المياه وأبلغوا رجال المباحث الذين تمكنوا من القبض علي القاتل حيث اعترف تفصيلياً بالواقعة ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الأصرار وحيازة سلاح أبيض واغتصاب وأمرت بحبسه وأحالته إلي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم. .. و15 عاماً للمتهمين بخطف وسرقة طبيبة كتب - محمد الطوخي: عاقبت محكمة جنايات الجيزة 4 متهمين بالسجن المشدد 15 عاماً وآخر بالحبس 3 سنوات لقيامهم بخطف طبيبة وسرقتها بالإكراه. صدر الحكم برئاسة المستشار فتحي البيومي وعضوية المستشارين وفيق مكاوي وعلي حسن بحضور طارق سعد الدين وكيل أول النيابة بأمانة سر رفاعي فهمي وحسام كمال. كشفت التحقيقات التي دارت أحداثها عندما انتهت الطبيبة من عملها باحد المستشفيات بوسط العاصمة واستقلالها سيارة أجرة وفي طريق العودة لمنزلها بكرداسة فوجئت بالمتهم ينحرف عن الطريق الرئيسي إلي طرق فرعية خالية من المارة فطالبته بالتوقف إلا أنه لم يستجب لها لتفاجأ بأعوانه الثلاث المتواجدين بالسيارة يخرجون أسلحتهم البيضاء ويهددونها بالإيذاء إن استغاثت. اضطرت المجني عليها للاستسلام للجناة وهي تتوسل إليهم أن يتركوها إلا أن الشيطان قادهم لاغتصابها فكان القدر حليفها لمرورها بفترة "الحيض" لعدم استكمالهم جريمتهم التي كادت تفقد حياتها بسببها. وقاموا بالاعتداء عليها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها دون اغتصاب. وبعد أن انتهوا من جريمتهم قاموا بسرقة مشغولاتها الذهبية و600 جنيه وألقوا بها من السيارة في حالة يرثي لها. شاهدها المارة فقامت باخبارهم بما تعرضت له وهي في حالة بكاء فتم إبلاغ الأمن وتمكن العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث الجيزة من تحديد الجناة وضبطهم وبمناقشتهم اعترفوا بارتكابها وقرر صاحب السيارة بقيام شقيقه بتغيير معالم السيارة المستخدمة في الحادث وبيع المشغولات الذهبية للهروب من المسئولية.. وتمت إحالتهم للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.