تجهيز طلابنا ومعلمينا ومدارسنا لأي نظام تعليمي جديد ومتجدد. خاصة عند الاتجاه للتوسع في التعليم التكنولوجي من خلال الاستعانة بأجهزة التابلت.. ينبغي أن يسبقه استعداد مبكر بدلاً من حالة "الضبابية" التي يعيشها طلاب الصف الأول من الثانوي العام حالياً. ومعهم معلموهم استعداداً لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول التي تطل برأسها علي الأبواب في غضون أسابيع محدودة. رغم أن الدراسة انطلقت منذ أكثر من 3 أشهر!! * وتباين الرؤي لعقد الامتحان بنظامين. بحيث يؤدي الطلاب الامتحان التجريبي الأول بالنظام الورقي القديم. وحجب نتيجته لإجباره علي أداء الامتحان التجريبي الثاني بالنظام الحديث للتابلت في حالة توافره بأيديهم. قد يدفع الطلاب للشعور بأن "أحكام" الأشغال الشاقة وقعت عليهم من منصة الوزارة المختصة!! * وبغض النظر عن تعديل جدول امتحاناتهم لأكثر من مرة. وكأن الأعياد والمناسبات ظهرت أمامنا فجأة.. إلا أن الطلاب وقبلهم المعلمين في حيرة شديدة لمعرفة تصميم نموذج الامتحان وإجابته. وعلي أي أساس سيتم التقييم وتوزيع الدرجات. بالإضافة إلي الدرجة المقررة للنهاية العظمي لكل مادة من مواد الامتحان؟!! * وليس من المتصور في ظل الاتجاه لتجديد منظومة الثانوية العامة ونظام القبول بالجامعات أن نتجه لإعداد امتحان مركزي يري النور لطلاب الصف الأول الثانوي انطلاقاً من وزارة التربية والتعليم. في حين أن امتحانات زملائهم من طلاب الصف الثاني الثانوي يتم إعدادها بمدارسهم. مما يسهم في إهدار مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. خاصة إذا ما اتجهنا لتطبيق النظام التراكمي في تقييم الطلاب!!