علمت "الجمهورية" أن خطاب اللجنة الأولمبية لاتحاد الكرة حول الانتخابات التكميلية بالجبلاية لم يتضمن من قريب أو بعيد الإشارة إلي بطلان إجراءات الدعوة للجمعية العمومية وإجراء الانتخابات أو منح اتحاد الكرة المهلة المناسبة لإعادة الدعوة من جديد وإلا إقرار بطلان الانتخابات وكل ما يترتب عليها من آثار قد تصيب كل أعمال الجمعية وأن الخطاب لم يتجاوز كونه إشارة إلي تقليل عدد أعضاء الجمعية من 233 عضواً إلي 222 وهي الهيئات التي يحق لها حضور الجمعية والمشاركة في التصويت الخاص بها. مضمون المراسلات لا يتعارض في كل الأحوال مع فتح باب الترشيح للانتخابات والحالة الوحيدة التي يعتبر فيها الإجراء باطلاً هي دعوة أو حضور أو مشاركة أي من الأعضاء غير المتمتعين بحق الحضور والمشاركة وعددهم 11 نادياً أو مركزاً أو هيئة. وقف اعتبار هذه الهيئات محلولة بحكم القانون وراء استبعاد القائمة كاملة من جدول أعضاء جمعية الجبلاية بعد أن تجاهلت هذه الهيئات توفيق أوضاعها خلال فترة توفيق الأوضاع المشار إليها في القانون وبالتالي عدم أحقيتها في الحضور أو المشاركة في الجمعية العمومية من قريب أو بعيد. المفاجأة أن مجلس الجبلاية كان علي علم تام بكل إجراءات استبعاد الأندية أو الهيئات المشار إليها ودارت العديد من المناقشات حول الأمر قبيل صدور الخطاب وبالتحديد أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وباقي أعضاء المجلس وهو ما يعكس علم المجلس بكل صغيرة وكبيرة قبل الدعوة للجمعية العمومية وفتح باب الترشيح وأيضاً إدراك الجميع لما يمكن أن يحدث حالة حضور أي من الأندية أو الهيئات الموقوفة أو المحلولة بحكم القانون. كانت أروقة الجبلاية شهدت الكثير من القيل والقال في الأيام الماضية في أعقاب فتح باب الترشيح واتفق أعضاء الجبلاية فيما بينهم علي دعم أحمد شوبير مرشح العضوية في الانتخابات ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة الاستقرار علي الشكل الأمثل للاجتماع للابتعاد عن شبح البطلان إذا ما أراد أعضاء مجلس الجبلاية أنفسهم للجمعية العمومية السلامة والصحة.