حضر إلي "الجمهورية" ليشكو من سوء أحواله المعيشية بعد أن تخطي الستين عاماً قال اسمي ماجد إبراهيم.. كنت أعمل كهربائياً وكانت حياتي تسير بصورة طبيعية واستطعت تدبير نفقات الزواج وتزوجت ورزقت بخمسة أبناء ولكنني لم استطع الحاقهم بالمدارس لأن الدخل كان يكفي اطعامهم بالكاد.. مشكلتي ان احد ابنائي عاجز ويحتاج إلي مصروفات كبيرة.. فعندما كان عمر "محمود" سنة ونصف السنة أصيب بارتفاع درحة الحرارة ونقلناه إلي مستشفي الحميات وتم حجزه لمدة ثلاثة أشهر وكانت الصدمة بانه أصيب بضمور في المخ وشلل في القدمين وكم كان هذا قاسياً علي الأسرة خاصة أنه يحدث له غيبوبة بصفة مستمرة نتيجة ضمور المخ وأصبح بلا حراك لا حول له ولا قوة وعندما أصبح عمره 11 عاماً توجهت به إلي مستشفي المطرية لايجاد حل لعدم الحركة بعد ان كبر ولم نستطع حمله وبعد الكشف وإجراء الاشعات تم إجراء عملية جراحية بتركيب 4 مسامير وشريحتين وكان أهل الخير يساعدوننا في ذلك فعلاجه يتكلف 700 جنيه شهرياً. لكن زادت الأحوال سوءاً بعد أن اصبت أثناء عملي وسقطت من سلم العمل وتم نقلي إلي المستشفي وتم تركيب شريحة ومسمار ولم اعد استطيع العمل.. بعد ذلك تقدمت لوزارة التضامن للحصول علي معاش وتقرر صرف معاش قدره 323 جنيهاً.. فماذا سيفعل هذا المبلغ لأسرة مكونة من 7 أفراد ولم تتحمل زوجتي وتركتني أنا والأبناء في مهب الريح.. وقد تقدمت إلي محافظ القليوبية للحصول علي كشك حتي استطيع تدبير احتياجات الأسرة وفعلاً وافق المحافظ وتم تسليمي الكشك لكن مشكلتي انني لا استطيع شراء بضاعة فمن أين لي بثمن البضاعة فجئت إليكم لمساعدتي في توفير البضاعة وثمن "البامبرز" لابني الذي أصبح عمره الآن 24 عاماًَ.