عندما يفرض علي مصر أن تواجه تحديات تهدد وجودها ووحدتها وامنها واستقرارها وسلامها فعلي الشعب قبل مؤسساته الوطنية أن يتحد في التصدي بكل ما أوتي من قوة لأي خطر يهدد وطنه. لماذا علينا الاتحاد والاندماج والانخراط والاصطفاف في جانب الوطن مهما كلف الامر ولماذا علينا التضحية بحياتنا وارواحنا ودماءنا في سبيل وجود الوطن موحدا وقائما ومصانا من أي تهديد؟ ولماذا علي الجميع اليقظة وأن يتنبهوا ويحذروا من مخططات أو مؤامرات أو ترتيبات تمس وجود الوطن من بعيد او قريب تحت اي ذريعة أو مماحكات؟ والاجابة علي كل هذه التساؤلات والمطالب والالحاح عليها أن أي مكروه لهذا الوطن لن يمكن أي مواطن عادي أن يعيش مستورا آمنا علي نفسه وأهله ولن يجد اي فكر انساني ساحة سياسية يدعو فيها الناس إلي الاقتناع به فالتيار الليبرالي لن يجد منصة يطالب من عليها بالديمقراطية وتحرير الاقتصاد ولن يجد التيار اليساري مكانا يقيم بداخله النقابات والتجمعات الشعبية لنشر أفكار العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة ولن يجد السلفيون وجماعات الاسلام السياسي مساجد يدعون فيه الناس لقراءة القرآن وعقد ندوات تحقق مطالبهم. إذا ضاع الوطن ضاع كل شيء وتبعثرت كل الامور وأولها تشتت الشعب وتفرقه وسيدفع كل مواطن الثمن غاليا من حياته وتطلعاته وحاضره ومستقبله ومستقبل اسرته. توحدوا وتجمعوا واصطفوا للحفاظ علي الوطن فلن تفشل اية مخططات خارجية او داخلية باستخدام خونة وعملاء بالداخل إلا بوطن قوي وشعب متحد ولن يكون الوطن قويا إلا بالاحتشاد معا وهو ما يعمل الرئيس السيسي وجيشنا العظيم ومؤسساتنا الوطنية علي انجازه ومشروع الرئيس أن تكون مصر قوية وإذا قويت لن يستطيع اي كائن كان بالداخل او الخارج ان يهددها أو يمس امنها واستقرارها ونهضتها بينما الرئيس يدعو الشعب وبخاصة الشباب والمرأة للمشاركة بفعالية وبدور رئيسي في بناء دولتنا القوية التي نتمناها ونتطلع إليها لتعيد لنا أيام المجد والفخار والعزة والكرامة هناك حلف العملاء والخونة واصحاب اللحي يروجون الشائعات والاكاذيب لوقف مسيرة العمل الوطني عن تحقيق اهدافها الوطنية والانشغال بالجدل والطنطنة والشجار الاعلامي والسياسي والديني غير المجدي حتي ندخل في حروب لأ أول ولا اخر لها ربما تؤدي إلي تداعيات وخيمة وهو ما تتمناه وتسعي إليه القوي المعادية والمتربصة بالخارج والجماعة الارهابية واشياعها بالداخل. حفظ الله مصر