بدأ الخناق يضيق علي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بعد اتهام محاميه مايكل كوهين. الذي أقر بذنبه في ارتكاب انتهاكات تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية الرئاسية 2016. وكذلك إدانة رئيس حملته السابق بول مانافورت بالاحتيال الضريبي والمصرفي. إضافة إلي كشف الحارس السابق في برج ترامب بنيويورك. بتلقي عشرات الآلاف من الدولارات كي يتستر علي فضيحة جنسية قديمة للرئيس الأمريكي. ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المدعي الفيدرالي منح حصانة لآلن وايسلبرج. المدير المالي لمؤسسة ترامب الذي يساعد في إدارة شركات أسرة دونالد ترامب. منحت الحصانة لوايسلبرج لتقديمه معلومات حول مايكل كوهين. المحامي السابق لدونالد ترامب. في تحقيق بشأن مبالغ دفعت لشراء سكوت امرأتين في الحملة الانتخابية عام 2016. قام وايسلبرج بترتيب دفعة من مؤسسة ترامب إلي كوهين الذي دفع 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز مقابل سكوتها. بشأن علاقة غرامية مفترضة لليلة واحدة في 2006. ذكرت وسائل الإعلام أن ديفيد بيكر. المدير التنفيذي لإنكوايرر والصديق القديم لترامب. والمسئول عن المحتوي في الصحيفة ديلان هاورد. قد يقدمان أدلة حول معرفة ترامب بالدفعات لستورمي دانيالز وعارضة في مجلة بلاي بوي. من جانبه. هدد الرئيس الأمريكي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية. من ان الاقتصاد الأمريكي "سينهار" في حال عزله. وسط الفوضي القضائية التي تحيط به. مما دفع الخبراء إلي الاعتقاد أنه قد بات مهددا. في غضون ذلك. أصبح الحارس السابق في برج ترامب بنيويورك. الذي تلقي مبلغا يقدر بعشرات الآلاف من الدولارات كي يتستر علي فضيحة جنسية قديمة للرئيس الأمريكي. قادرا علي الكلام. كان الحارس في برج ترامب كشف فضيحة من العيار الثقيل قبل 4 أشهر تقريبا. حين زعم أن الرئيس أنجب طفلا غير شرعي من إحدي الخادمات. خلال الثمانينيات. وحرص علي عدم نشر القصة. في فضيحة جديدة. اعترف مايكل كوهين. المحامي والمستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بعمله ممثلا لشركة قابضة مملوكة لعبد العزيز بن جاسم بن حمد آل ثاني والد وزير الأعمال والتجارة القطري السابق. وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". عقد كوهين صفقة عقارية لصالح الشيخ القطري في ولاية فلوريدا. تقاضي منها 100 ألف دولار لم يدرجها في كشوفه الضريبية. تمثلت الصفقة في بيع قطعة أرض بضاحية في فلوريدا تسمي جمبولير.