علي غرار فيلم الرعب الهوليودي "أفعي الرمال".. تعيش بعض قري محافظة البحيرة فيلماً مشابهاً. لكنه واقعياً ومريراً ومرعباً لدرجة لا يتخيلها أحد.. حيث تتعرض قري "منية السعيد وديروط وحلق الجمل والعطف" التابعة لمركز المحمودية لهجوم شرس من الثعابين والأفاعي. مما ينذر بخطر داهم لأن الأمر لم يقتصر علي انتشارها في الحقول الزراعية.. بل امتد لأماكن أخري مثل مدرسة منية السعيد الإعدادية.. وبعض المنازل.. إذ تعرض مواطن للدغ من أفعي خرجت له من دورة المياه بمنزله. هذه المأساة خلَّفت وراءها ضحايا.. بعضهم لقي حتفه. والآخر يتلقي العلاج بسبب لدغ الثعابين والأفاعي.. كما أن هذا الأمر جعل بعض الفلاحين يفكرون جدياً في بيع أراضيهم.. والبعض الآخر لا يذهب إلي حقله خوفاً علي حياته.. وهناك من يغامر ويذهب لأرضه وهو في حالة خوف وهلع.. بل إن أحدهم قتل أفعي طولها ثلاثة أمتار مطلع هذا الأسبوع. الأمر خطير. ولا يتم التعامل معه بنفس ذات القدر من الإحساس بالمسئولية.. انقذوا أهالي البحيرة الذين يعيشون في رعب لا مثيل له. لأنه حتي المنازل البعيدة عن الحقول لم تعد بمنأي عن الخطر. اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد. كلمة لابد منها: الأحداث الكبيرة.. هي اختبار كشف "القزم"