السلطان العثماني أردوغان. حاكم تركيا.. حير علماء النفس في العالم كله لأنه شخصية مركبة.. يفعل الشيء ونقيضه في نفس الوقت.. فمثلاً يقابل "الشواذ" ويتعاطف مع حقوقهم.. وفي نفس الوقت يروج بأنه خليفة المسلمين المنتظر. ولا أعرف أي خليفة.. وأي إسلام يتحدث عنه إلا إذا كان إسلام جماعة الإخوان الماسونية؟!.. ولا أستبعد بأنه يبشر ومعه الإخوان للإسلام الماسوني الجديد.. وسياسة "طربوش تركيا" أردوغان تؤكد ذلك. وعلاقته الخفية بإسرائيل والصهيونية الماسونية العالمية.. فهو يهاجم إسرائيل في العلن لإرضاء الأغبياء الذين يعتقدون بأنهم قيادات تيار الإسلام السياسي في المنطقة. ولكن في الغرف المغلقة مع الموساد الإسرائيلي وصقور الحكومة الصهيونية يخططون لتدمير العرب. السؤال الذي حيرني كثيراً: لماذا تسكت المنظمات الحقوقية العالمية علي أفعال هذا المخبول التركي.. الذي حول تركيا إلي معتقل كبير؟!! ولكن بتحليلي الشخصي المتواضع.. أن أردوغان لا يزال هو العميل الأول في المنطقة للمشروع الصهيوني الشيطاني.. ولهذا فإن الحكومة العالمية في البيت الأبيض والغرب يعتبرون أردوغان هو الأداة القذرة لتحقيق أطماعهم الاستعمارية. وصفقة القرن.. لأن السلطان العثماني الذي يعمل جاهداً علي استعادة مجد الإمبراطورية العثمانية لديه قدرات هائلة علي تجميع كل المنظمات الإرهابية في العالم. وهذه المنظمات تحلم مثله تماماً. ولكن حلم هذه المنظمات وعلي رأسها الإخوان هو حكم المنطقة لتتحول قضية تطبيق الشريعة والخلافة إلي لعبة الكراسي أو الدم والإرهاب!!