30 يونيو يوم عظيم في تاريخ مصر وشعبها.. يوم اسود في تاريخ الأرجنتينوالبرتغال وشعبيهما. يوم تخلص فيه المصريون من الاخوان ومحمد مرسي وأهله وعشيرته. 30 يونيو يوم تخلص فيه الفرنسيون من الأرجنتين وميسي وزملائه ورفاقه. في 30 يونيو تخلصت أوروجواي من البرتغال ومن كريستيانو رونالدو وأمثاله. سيبقي 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر وفرنسا وأوروجواي.. ويوما أسود يطارد الاخوان أينما وجدوا وشعب الأرجنتين وسكان البرتغال وأهلها في أي مكان في الدنيا. يوم 30 يونيو كان المصريون يرقصون ويمرحون ويفرحون في الميادين والشوارع وعلي الشواطيء.. بينما كان الأرجنتينيون يبكون حزنا علي الهزيمة الثقيلة التي لحقت بهم بقيادة نجمهم الاسطورة ليونيل ميسي.. تبهدلوا أمام ديوك فرنسا.. سحقهم نجوم فرنسا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في معركة رياضية كروية. تقدمت الأرجنتين 2/1 لكن الديوك نفشوا ريشهم وسجلوا ثلاثة أهداف متتالية قبل أن تسجل الأرجنتين هدفا ثالثا وتخرج من المونديال مبكرا من دور ال 16 بعد ان كانت احدي الفرق المرشحة للفوز بالكأس.. لكن ماذا نقول؟ لقد حدث في يوم 30 يونيو.. يوم الخلاص!! من الاخوان والأرجنتينوالبرتغال. أنا شخصيا حزنت وابني بكي لخروج الأرجنتين وحفيدي الذي يعشق برشلونة وميسي لم يتناول طعام الغذاء ولا العشاء حزنا علي وداع ميسي. لم تكن البرتغال بقيادة رونالدو أسعد حالا فقد واجهت فريقا قويا عنيدا يضم مجموعة من أعظم لاعب العالم هم اديسون كافاني ولويس سوريس وهيجوين وخمينيز وغيرهم هو منتخب الأرجنتين الذي كان يوم 30 يونيو بالنسبة له يوم الفرح والانتصار فهزم منتخب البرتغال.. منتخب رونالدو أحسن لاعب في العالم خمس مرات.. سجل كافاني هدفين فازت بهما أوروجواي علي البرتغال ورونالدو الذي لم يفعل شيئا فودع البطولة مع ميسي وقد لا نراهما نهائيا بعد ذلك في كأس العالم لأن عمرهما سيكون فوق ال 35 سنة.