قصف الجيش السوري بالصواريخ مواقع لمسلحي "جيش الإسلام" المنتشرين في دوما بالغوطة الشرقية. ردا علي اعتداءات المسلحين بالقذائف علي الأحياء السكنية في مدينة دمشق. ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدات من الجيش السوري نفذت بعد عمليات استطلاع ورصد دقيقة عمليات قصف مركزة علي مواقع مسلحي "جيش الإسلام" مما أسفر عن تدمير العديد من الأوكار ومنصات إطلاق القذائف وتكبيدهم خسائر بالأفراد. وكان مسلحو "جيش الإسلام" قد استهدفوا منذ الأحياء السكنية في مدينة دمشق بالقذائف الصاروخية والهاون مما أسفر عن قتل 5 وجرح عشرات الأشخاص ووقوع أضرار مادية كبيرة بالمنازل والبني التحتية في محيط ساحة الأمويين والمزة 86 وعش الورور. في السياق قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الجانب الروسي المكلف بالتفاوض مع فصيل جيش الإسلام بهدف التوصل إلي اتفاق بشان الوضع في مدينة دوما بغوطة دمشقالشرقية رد علي الطروحات التي قدمها الاخير بالتشديد علي تسليم الفصيل لأسلحته الثقيلة. ذكر المرصد السوري في بيان صحفي إنه حصل علي نسخة من ورقة ضمت الرد الروسي علي طروحات قدمها "جيش الإسلام" وتضمنت ان يقوم الأخير بتسليم الأسلحة الثقيلة خلال ثلاثة ايام مع ضمانة روسية بعدم استخدام الطيران الحربي وعودة القوات الحكومية إلي مواقعها التي كانت متموضعة فيها قبل العملية العسكرية علي دوما. بعد ذلك يتم تسليم الأسلحة الخفيفة وفي نفس الوقت تقوم الحكومة السورية بسحب القوات خلال أسبوع. من جانبه قال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء يوري يفتوشينكو انه علي الرغم من تصعيد الأوضاع تستمر العملية الإنسانية في الغوطة الشرقية ويواصل المركز مفاوضاته مع قادة جماعة "جيش الإسلام" التي تسيطر علي مدينة دوما. من ناحية اخري أعلنت هيئة الأركان التركية إنشاء نقطة المراقبة التاسعة في منطقة خفض التصعيد بإدلب. شمال سوريا. نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر أهلية في إدلب إن مظاهرات خرجت بتحريض من المسلحين ضمت نحو 400 شخص من أبناء العشائر. وتجمعت عند نقطة المراقبة التركية قرب صوامع قرية الصرمان شرق معرة النعمان طالبت الأتراك بنشر نقاط مراقبة جديدة لحماية المنطقة.