بعد أقل من 24 ساعة علي اعتراف قطر بدعم الإرهابيين سواء شخصيات أو كيانات. تكشفت فضيحة جديدة تضاف لسجل الدوحة الممتلئ بملفات التآمر والخيانة.. نشرت صحيفة "ذي واشنطن فري بيكن". الأمريكية اتهامات للدوحة بالوقوف وراء هجمات قرصنة ضد سياسيين أمريكيين كبار من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منهم إليوت برويدي. أحد كبار أنصار ترامب. هذه الهجمات. بحسب الصحيفة. نفذها وكلاء لقطر يعملون في واشنطن بهدف تخريب العلاقات بين الولاياتالمتحدة ودولة الإمارات. الدوحة نفت أي تورط في عمليات القرصنة. وزعمت أن المواد التي تم نشرها بشأن هذه القرصنة المزعومة تم تزويرها. لكن محامين لبرويدي أبلغوا الدوحة بوجود أدلة دامغة تدين الحكومة القطرية. تم الحصول عليها من جهات رسمية أمريكية ذات صلة بينها إدارة مكافحة التجسس. من ناحية أخري. أكدت الصحف الإماراتية أن إصدار وزارة الداخلية القطرية قائمة الإرهاب يشكل اعترافا رسميا وفعليا بتورط النظام القطري في دعم الإرهابيين سواء شخصيات أو كيانات. قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان "قطر تدين قطر" إن إصدار وزارة الداخلية القطرية قائمة الإرهاب لم يكن مجرد إعلان عادي بل كان اعترافا رسميا وفعليا باتجاهين. الأول الإقرار بصواب دول المقاطعة لاسيما أن القائمة تضمنت شخصيات وكيانات سبق وأن وضعتها الدول الأربع في قوائم الإرهاب. والاتجاه الثاني الإقرار بتورط النظام القطري في دعم الإرهابيين من خلال غض الطرف عن تحركاتهم والتأخر في تسميتهم طيلة هذه الفترة. أضافت الصحيفة أن 11 قطريا من أصل 19 مطلوبا و6 كيانات قطرية من أصل 8 علي القائمة. ما يعكس التصاق النظام القطري فعليا بالإرهاب. وتحت عنوان "قطر والإرهاب صنوان.. فهل ينفصلان؟". قالت صحيفة "الخليج" إن قطر ثبتت نفسها مجددا في قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي تحتضن قادته وتنظيماته في داخل قطر وخارجها. مؤكده أن الإعلان الصادر عن الداخلية القطرية جاء ليضيف دليلا جديدا علي أن الدوحة لم تعد قادرة علي الاستمرار في الكذب علي العالم وعلي مواطنيها ورضخت في نهاية المطاف للمنطق الذي لطالما تمسكت به دول المقاطعة. أشارت إلي أن قطر اعتقدت أن لجوءها إلي دول مثل إيران وتركيا وفتح البلاد لإنشاء قواعد عسكرية لهاتين الدولتين والسماح لهما بالتدخل في شئونها الداخلية سيؤمن لها حماية من الملاحقة القانونية وهو دليل علي أنها لم تستوعب الدرس فيما يتعلق بالخروج علي الإجماع الخليجي والعربي.