في تحول مفاجيء لموقف الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول تراجع المدرب ووافق بشكل مبدئي علي تجديد تعاقده مع الفراعنة للاستمرار في تدريب الفريق لعدة سنوات مقبلة بعد النجاحات التي تحققت مؤخرا. وعلمت "الجمهورية" أن هيكتور كوبر كان غاضبا بشدة من تأخر اتحاد الكرة في مفاتحته بأمر تجديد عقده علي الرغم من النجاحات الكبيرة التي تحققت مؤخرا والتأهل لنهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما وشعوره بالغضب من تصريحات بعض أعضاء المجلس بأن تجديد كوبر متوقف علي ما سيقدمه في نهائيات كأس العالم وهو ما جعله يشعر بالغضب الشديد. ونقل كوبر هذا الغضب للمهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة والذي فاتحه مؤخرا في أمر التجديد بعد تكليف مجلس الجبلاية له بأن يتولي ملف التجديد مع المدير الفني ليستمر حتي مونديال قطر 2022. خاصة وأن الجبلاية تخشي هزة في أداء الفريق ومستواه. وقال مصدر بالجبلاية ان هيكتور كوبر أكد أنه يوافق بشكل مبدئي علي تجديد تعاقده لمدة 4 سنوات مقبلة ولكنه وضع بعض الشروط من أجل تفعيل العقد وتوقيعه خلال الفترة المقبلة. مع وعد بجلسة تجمعه بهاني أبوريدة عقب عودته من السعودية خلال الأيام المقبلة حيث يراقب المحترفين هناك حاليا. ومن بين شروط هيكتور كوبر أن يحافظ علي نفس قوام الجهاز المعاون الحالي بدون تعديل وأن يتم زيادة قيمة عقده بمجموعة المعاونين له في الجهاز ليصل إلي 200 ألف دولار شهريا خاصة وأن عقده الحالي بالمعاونين بقيمة 72 ألف دولار شهريا فقط. ويضم جهاز كوبر 3 معاونين هم فانتا وأنطونيو ومحمود فايز حيث اشترط المدير الفني أن يتم عمل عقود منفصلة لكل عضو من معاونيه بدلا من ضمهم علي عقده مثلما حدث في العامين الماضيين بجانب وصول الإجمالي إلي 200 ألف دولار واشترط كوبر في المقابل زيادة قيمة رواتب الجهاز المعاون أسامة نبيه وأحمد ناجي وكذلك الجهاز الإداري والطبي بصورة جيدة. وهو ما وافق عليه مجلس الجبلاية وتقرر تفعيل العقد بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة وقبل معسكر سويسرا. ويري مجلس الجبلاية ضرورة تجديد عقد هيكتور كوبر خاصة وأن المنتخب مرتبط بتصفيات كأس أمم افريقيا في الكاميرون مباشرة بعد مونديال روسيا ولابد من الحفاظ علي الاستقرار الفني خوفا من حدوث أي هزة في الفريق بعد المونديال.