واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان لاتهامهم بالاتفاق مع حركة حماس الفلسطينية والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان وميليشيات حزب الله اللبناني وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني علي اقتحام الحدود المصرية وتعريض السلم والأمن العام للخطر واقتحام السجون المصرية والاعتداء علي المنشآت الشرطية وقتل ضباط الشرطة أثناء ثورة 25 يناير. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا بأمانة سر حمدي الشناوي. بدأت وقائع الجلسة بإثبات حضور المتهمين وأثناء استدعاء المحكمة لشاهد الاثبات اللواء علي ابو زيد مدير المباحث الجنائية بشمال سيناء في 28 يناير 2011 وأنه بحوزته عدد من الأوراق وشهود الواقعة وطالب مقابلة محاميه. علق المستشار محمد شيرين فهمي أنه بمراجعة رول المحكمة تبين أنها صرحت بجلسة 13 نوفمبر الماضي للدفاع بزيارتهم في محبسهم طبقا للقانون وحسب اللائحة التنفيذية لمصلحة السجون. كشف اللواء علي أبو زيد مدير المباحث الجنائية لشمال سيناء عن قيام حوالي 6 آلاف شخص من العناصر الأجنبية التابعة لعناصر من إيران وحماس وبعض العناصر التكفيرية من قطاع غزة باقتحام الحدود الشرقية مشيرا إلي انهم دخلوا البلاد بطرق غير شرعية عبر الأنفاق انهم قاموا باستهداف الأكمنة الحدودية وأتلفوا 30 تمركزا أمنيا وموضحا أن البعض منهم تسللوا عبر الأنفاق ذات المساحة الكبيرة التي تمكنهم من ادخال الأسلحة الثقيلة والذخائر والسيارات المفخخة. ذكر اللواء أبو زيد أنه تم ضبط سيارة فيرنا بدون لوحات كان يستقلها 5 أشخاص بينهم اثنيان من فلسطين وضبط بحوزتهم أسلحة آلية وخزينة بها طلقات حية وفارغة وقنبلتان يدويتان مدون عليهما "كتائب القسام" ومبلغ مالي 30 الف جنيه ولوحة معدنية بأرقام شمال سيناء. شدد اللواء أبو زيد أن الإرهابيين استهدفوا ارتكاب عمليات عدائية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد واسقاط الدولة باستخدام الأسلحة الآلية مثل الجرينوف والهاون بجانب القنابل والمتفجرات وأنهم قاموا بإطلاق قذائف "أر بي جي" علي مكتب أمن الدولة والأمن المركزي بمنطقتي رفح والشيخ زويد .. بجانب قيامهم باقامة أكمنة من حدود رفح حتي حدود الإسماعيلية. أوضح شاهد الإثبات أن العناصر الإرهابية قامت بمهاجمة خطوط الغاز ببئر حفن بالعريش بعد افتحامها والاعتداء علي العاملين والخفراء بها والقائمين علي حراستها وكان هدفهم هو قطع سبل توصيل الغاز مشيرا إلي أن تلك الأحداث تسببت في استشهاد ضباط شرطة.