مدير البحث الجنائي ب«اقتحام السجون»: 6 آلاف أجنبي ضربوا 30 تمركزًا أمنيًا بأسلحة ثقيلة

استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، الخميس، جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«اقتحام السجون».
عُقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس وحضور وأمانة سر حمدي الشناوي، وأسامة شاكر بإثبات حضور المتهمين، إضافة إلى إثبات حضور هيئة دفاعهم.
وحضر اللواء على أبوزيد، مدير إدارة البحث في شمال سيناء، خلال أحداث وقائع «اقتحام السجون»، بناء على استدعاء المحكمة، وبعد حلف اليمين القانوني، أكد أن هناك تربصًا وتعديًا على قوات الأمن، مشيرا إلى أن هذه التعديات تمت من خلال بعض الخارجين عن القانون بمشاركة بعض العناصر الأجنبية التي تسللت إلى البلاد بطريقة غير شرعية، وإطلاقهم الأعيرة النارية على المنشآت الشرطية من خلال الأسلحة الآلية والثقيلة.
وقال «أبوزيد» إن الهجوم على المنشآت الشرطية تركزت على المنطقة الشرقية من شمال سيناء، وخاصةً قسم شرطة رفح والشيخ زويد، مشيرا الهدف من ذلك تسهيل دخول عناصر أجنبية من قطاع غزة بأسلحتهم ومتفجراتهم، والتسلل داخل البلاد، لارتكاب عمليات عدائية، بهدف إسقاط الدولة المصرية.
ونتج عن ذلك حدوث وفيات وإصابات، وإتلاف جميع المنشآت الشرطية بتلك المناطق، والاستيلاء على جميع الأسلحة والذخائر المتواجدة بها، إضافةً إلى إتلاف بعض المدرعات القائمة على تأمين تلك المنشآت.
وذكر «أبوزيد» بأنه وردت معلومات بتسلل عناصر أجنبية من حركتي حماس، وحزب الله، وإيران، وعناصر جهادية من غزة، ووصل عدد المُتسللين إلى 6 الألف عن طريق الانفاق وهذه العناصر ضربوا واتلفوا حوالي 30 تمركز أمنى
وأشار الشاهد بأنه خلال الأحدث ضبطت سيارة كان يستقلها خمسة أشخاص، منهم إثنين من فلسطين، وعثر بحوزتهما على سلاحين آليين، وخزينة بها طلقات حية وفارغة، وقنبلتين يدويتين مكتوب عليها «كتاب القسام»، ولوحة معدنية بأرقام شمال سيناء، ومبلغ مالي قدره 30 ألفًا و200 جنيه، وأن السيارة المضبوطة كانت بدون لوحات، وحُرر محضر بالواقعة.
وأكد «أبوزيد» الشاهد اللواء بان هدف المعتدين ارتكاب عمليات عدائية، لزعزعة الأمن وإسقاط الدولة المصرية، واستخدموا أسلحة آلية، وأسلحة ثقيلة مثل الجرينوف والهاون، بالإضافة إلى القنابل والمتفجرات، كما أنهم أطلقوا قذائف «آر بي جي»على مكتب أمن الدولة ومركزي رفح والشيخ زويد.
وأوضح أن هاجموا خطوط الغاز، والاعتداء على العاملين والغُفراء المدنيين، والقائمين على الحراسة، والتعدي عليهم، وتفجير محطة الغاز، موكتن هدفهم هو قطع سُبل توصيل الغاز، خاصةً مع علمهم بأنه يصل إلى إسرائيل، وذكر الشاهد أن وفيات حدثت في وسط رجال الشرطة، بمركز شرطة ثاني العريش، ومكتب أمن الدولة برفح.