تحظي كيم جونج. شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. بنفوذ متزايد في بلد تحكمه العائلة نفسها منذ منتصف القرن العشرين. تعتبر كيم يو جونج. أول عضو في الأسرة الكورية الشمالية الحاكمة تزور الشطر الجنوبي منذ توقف الحرب الكورية التي استمرت ثلاث سنوات بين 1950 و1953 وأعقبتها هدنة جعلت الكوريتين عملياً في حالة حرب في غياب اتفاق سلام. أخذت شقيقة الزعيم أولي خطواتها الدبلوماسية الدولية الجمعة الماضي بمشاركتها في الوفد الدبلوماسي الكوري الشمالي المشارك في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج يانج. تبلغ كيم يو جونج من العمر 30 عاماً. وهي أحد الأبناء الثلاثة للزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونج إيل. من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونج هوي. ولديها شقيقان هما الزعيم الحالي وكيم جونج تشول الذي لا يزال بعيداً عن الحكم والحياة السياسية. تعلمت في سويسرا مع شقيقها الزعيم في الفترة بين 1996 و2000 وتخرجت لاحقاً في جامعة كيم إيل سونج في بيونج يانج. وهي متعلقة بشقيقها الزعيم منذ الطفولة. بقيت كيم يو جونج بعيدة عن الأضواء حتي جنازة والدها في ديسمبر 2011 حيث شوهدت عبر شاشة التليفزيون الرسمي تقف مباشرة خلف شقيقها وهي تبكي شاحبة الوجه. وكانت وقتها في العشرين من عمرها. وارتقت كيم يو جونج التي تتقن اللغتين الإنجليزية والفرنسية سريعاً بعد تولي أخيها الحكم لتصبح من النساء الأوسع نفوذاً في كوريا الشمالية. تولت كيم يو جونج عام 2012 منصب مديرة قسم البروتوكول في لجنة الدفاع الوطنية لبلادها. في 28 نوفمبر 2014 تم تعيينها نائبة مدير دائرة الدعاية والتحريض في حزب العمال. ثم ترأست الدائرة في مارس 2015 وهي عادة تقوم بمرافقة شقيقها الزعيم بانتظام في رحلاته الخاصة ب"الإرشاد الميداني" ودائماً ما تنظم كيم يو جونج جميع المناسبات العامة الكبري في كوريا الشمالية. تزوجت عام 2015 من نجل أحد كبار المسئولين في الدولة وهو تشوي يونج هاي الذي يعد الرجل الثاني في لجنة الدفاع الوطنية وأنجبت منه طفلاً. في 2017 أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية اسمها علي قائمة العقوبات. متهمة إياها بالضلوع في انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.. وفي نفس العام تم تعيينها عضواً مناوباً في المكتب السياسي وهي ثاني امرأة يتم تعيينها في هذه الهيئة المختصة بصنع القرار.