** بين الحياة والموت خيط رفيع يسمي المرض ونعلق بشرائط أحادية اما ان نلهث وراء الأيام أو نمكث طويلا بفراش وبين الألم والأمل مساحات من الرغبة في اكمال ما بدأناه وهي عمق رسالة نحملها علي ظهر ليالي طويلة.. ونسير بها علي طريق.. المستحيل ان نعجز عن حملها أو ان نضعها في المنتصف.. فمن غير المسموح مسافة متقطعة قد يهزمنا الوجع ويقصم ظهورنا الحمل.. لكنا أبدا لا نئن ولا نشكو فهو الكلام غير المباح.. فقط علينا أن نصل للنهاية.. ** أنا وأنت علي جانبي الطريق إما أن تصل الي.. أو أظل تلك المنتظرة كأميرات الحكايا البعيد.. لم تفعل احداهن شيئا سوي الانتظار وحدها "فلة" التي قبلت أن تحيا مع الوحش وترقص معه.. وتهديه زهرة حمراء لتدمع عيناه.. وهو ما تحياه كل امرأة تروض وحشا لعله يوما يصبح انساناً!! ** استرالي شعر ان قطته ليست بخير فقدم استقالته من عمله ليسافر معها برحلة للغابات.. فقط لتصبح بخير.. هو رجل كآلاف لكنه يملك قلباً يرفق بحيوان.. وكم من امرأة بحاجة لشيء من رفق!! ** نلجأ للصمت مع من لا يفهمنا.. لكنه الجدار الذي يتحطم عليه بقايا حنين.. فالكلمة طوق نجاة نعلق بها في ساعات احتياج. وحجبها ان كانت طيبة يؤلم قلبا.. يدمع عينا.. ويخذلنا دوما الرفاق القريبون.. ولا يبخل علينا بها الأشرار.. لم لا نبادل شرا بخير.. ويتوقف الذين يثرثرون بما يجرح القلب وينطق الأحباب.