مروان رجب المدير الفني السابق لمنتخبنا الوطني الأول لكرة اليد أكد أنه خسر بطولة كأس الأمم الأفريقية بشرف ولم يخرج منها بفضيحة بدليل أن المباراة النهائية انتهت بفارق هدفين فقط ولم تنته بعشرة أهداف لذلك لا يستحق الجهاز الفني واللاعبون كل هذا الهجوم العنيف فالجميع بذلوا كل ما في وسعهم حتي تتوج مصر بالبطولة ولكن سوء التوفيق كان حائلا منيعا. قال أن الذين هاجمونا لا يعلمون شيئا ومن يجلس يشاهد المباراة في منزله لا يتساوي مع من يدير المباراة وأعصابه تحترق.. مشيرا إلي أن الفريق خاض مباراة قوية وفاز بالشوط الأول 15/13 بالاضافة الي ضياع العديد من الفرص والأهداف ولكن بسبب سوء التوفيق خسرنا وهذه هي الرياضة لا يوجد بها أحد فائز طوال الوقت والعكس ولكن متي نحزن عندما نخسر بشكل مهين.. أو يكون هناك تقصير من الجهاز الفني واللاعبين. وأكد أن انتقاده كان لهوي شخصي لدي بعض النقاد لاسيما وأن الفريق خاض أقوي مبارياته في نهائي البطولة التي خرج فيها مرفوع الرأس بشهادة نقاد العالم.. لأن جميع نتائج مصر طوال البطولة جيدة حصلت فيها علي العلامة الكاملة في جميع المباريات وأن نقاط الفريق وأهدافه قبل المباراة النهائية أكبر من أي فريق في البطولة. وأشار مروان إلي أن أفضل لاعب في البطولة هو علي زين وليس أي لاعب من تونس ثم انضم مع محمد هاشم الي منتخب أفريقيا هذا إلي جانب تأهل مصر لكأس العالم بألمانيا 2019 وهذا يؤكد المجهود الذي بذل.. وهذا لا يعني أنه لا توجد أخطاء ولكنها بالطبع ليست مقصودة.. لأنني والجهاز الفني واللاعبين كان حلمنا إسعاد شعب مصر وليس العكس. وقال أنه يقبل الحوار مع مصر كلها لشرح وتفسير أي شئ وأسباب الخسارة ولكنه لا يقبل النقد الهدام غير المحايد.. لأنه يعشق منتخب مصر ويعتبره أهم أولوياته فقد قضي به 15 عاما كلاعب ثم مدرب. أكد رجب أن منتخب تونس ليس ضعيفا كما ادعي بعض النقاد فلديه 8 لاعبين علي الأقل محترفين ونحن ولأول مرة في تاريخ مصر لدينا 5 لاعبين محترفين ولولا سوء الحظ لفزنا بالمباراة.. وهذا يحدث لأكبر الفرق ففرنسا خسرت في نصف نهائي كأس العالم وهي حاملة اللقب ورغم ذلك لم تتعرض للنقد.. وألمانيا أفضل فريق في العالم ودع البطولة الأخيرة بعد الخسارة أمام قطر التي فزنا عليها. وأوضح إلي أنه نفذ ما اتفق عليه مع المجلس السابق وهو إعادة الزعامة الأفريقية لمصر وهذا تم بالفوز بكأس الأمم السابقة وصول الأولمبياد بعد غياب 8 سنوات وهذا حدث واحترام العالم لمنتخب مصر وهذا حدث بدليل أن فرنسا طالبت بمشاركة الفراعنة في بطولتها الذهبية الودية لتقديرها لهم.. وفي بطولة العالم السابقة فاز الفريق بثلاثة أهداف من خمسة وهذا لم يحدث من قبل .. لأن الفريق الوطني ظل لسنوات طويلة لم يجتاز دور ال 16 ففي عهد الدكتور حسن مصطفي ظل الفريق يكافح لمدة 13 عاما حتي يصل للترتيب الرابع علي العالم في 2001 كما كافح من عام 89 حتي 95 لكي يصل للدور ال 16 في أيسلندا.. وهذا التأخر سببه أن قاعدة اللاعبين صغيرة في مصر بعكس المنتخبات الأخري فكل مركز به 10 لاعبين أكفاء يتم الاختيار منهم. وقال أن الاستقالة التي تقدم بها للاتحاد مجرد شكليات لأن عقده انتهي مع الفريق.. مشيرا إلي أنه يحلم ببطولة الدوري مع فريق سموحة الذي تعاقد معه لمدة عامين.. مؤكدا أن فرج عامر رئيس النادي يعشق التنافس علي البطولة لذلك تعهد بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك.