قال رجب هلال حميدة. أمين لجنةپ السياسات بحزب مصر العروبة الذي يتزعمه سامي عنان. إن حزب العروبة أصبح حزب الرجل الواحد الذي يسعي ويفكر ويقرر. متابعا: "يكفي للتدليل علي التخبط وعدم وضوح الرؤية باختيار محمود رفعت متحدثا للحملة الانتخابية لعنان بالخارج.پوعلينا القول إن الفريق لا علاقة له بالحزب. وفي الوقت نفسه نجد اتصالات كثيرة لدعمه. ويسعي الفريق بقوة وراء الشيخ ناجح إبراهيم ومحمد سليم العوا ومحمود مكي لدعمه. وذلك بعدما اختار هشام جنينه نائبا له. مع الاستعانة بوجوه من الهاربين بالخارج ومنهم عمر عفيفي¢. وأضاف "حميدة". في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي نظمه امس بأحد الفنادق لإعلان موقفه من ترشح الفريق عنان قائلا: "وقعنا في فخ ليس في صالح الوطن. بل ربما يؤدي لانهياره لو استمر الحزب علي نهجه غير المدروس بعناية. لذلك أعلن للشعب المصري كله استقالتي من موقعي كأمين عام للسياسات بحزب العروبة الذي يرأسه سامي عنان.پومن عضويته.پوسأبقي أقول إن الدولة المصرية أعظم من أن تستخدم أحدا. ولكن أنتم من بدأتم ودفعتمونا لذلك بعد الاستعانة بطيور مهاجرة من الخارج. وأنتم الذين تحيط بكم علامات استفهام كثيرة. ويبنغي أن تكونوا شفافين أمام الشعب¢. وتابع رجب هلال حميدة كلمته بالمؤتمر: "سأبقي مستقلا منذ هذه اللحظة. باذلا كل ما أملك وأستطيع. لدعم الاصطفاف الوطني خلف المشروع الوطني الكبير الذي خرج المصريون خلفه في 30 يونيو. أنا مع الدولة المصرية واستقرارها بالمشروعات التي تقام. ومع كل من يقودها للازدهار. ولقد تيقنت مؤخرا كيف استطاع السيسي أن يكون مستحقا لرئاسة الدولة لأن سمات القائد الحقيقي تتوفر لديه ويمثل رمزا للدولة المصرية. ودامت لنا مصر. ودام كل من يعمل لها باخلاص وتفان. وقال "حميدة": "إني عرفت قانون الله في الأرض وتلك الأيام نداولها بين الناس. وحققت انتصارات وألمّت بي إخفاقات. لقد اختبرتني السياسة واختبرتها. أخذت مني واخذت منها. راجعت نفسي ورجعت. وفي كل ذلك لم أغادر قناعاتي. ولكل ذلك أعلم أن من يعمل بعيدا عن الصف الوطني خاسر¢. وأضاف أمين سياسات حزب مصر العروبة المستقيل. أنه لم يشهد مرحلة أصعب من التي نعيشها الآن. متابعا: "المرحلة تطل علينا فيها رؤوس الفتنة من كل مكان ولا ينكر أو لا ينكر ما نتعرض له من مؤامرات داخلية وخارجية تستهدف كسرنا. ومن ينكر ذلك جاهل وحاقد. قولوا ما تشاءون عن الإرهاب الذي تقف خلفه دول إقليمية وجماعات مصالح. ولا تبخل في احتضانه وتوفير الحضانة السياسية والدعم المالي له. وقولوا ما تشاءون عن الحرب الاقتصادية التي تهدف لتركيعنا وإجبارنا علي الاستسلام. وقولوا ما تشاءون عن الحرب الإعلامية الشرسة التي تشكك في كل شيء لخلق فوضي¢. وتابع حميدة: "كل هذه المؤامرات تستدعي بالطبع أن يكون هناك اصطفاف وطني من الجميع. ننسي فيه اختلافنا وصراعنا. فعندما يكون جسد الوطن مستهدفا فلا بد من أن نكون خلف رجل واحد. وأنا لا أستطيع العيش بعيدا عن الحياة العامة. أنا أحمل علي ظهري هموم الوطن الذي أفخر بالانتماء له¢. وعن تجربته مع حزب مصر العروبة . قال رجب هلال حميدة: "حطت رحالي في حزب مصر العروبة وبحثوا عني لأكثر من شهرين وأرسلوا لي رسائل متعددة. واسألوا محمد فرج أمين شباب الحزب. اسألوه كيف كانوا يبحثون عني في كل مكان. واسألوه عما دار بيني وبين الفريق عنان. وقلت له لا أعرفكم وهناك تحفظات بشأن اتهامي في موقعة الجمل المعروفة. وهو اتهام فيه ظلم وبهتان. ومعنا في القاعة الدكتور علاء الدين شاهد علي تلك المرحلة الدقيقة. وجاءني سامي عنان وقال لي أعرف عنك كل شيء. وأنت ظُلمت. ولم يكن لك إلا أن تكون بيننا في هذا الحزب. ووافقت علي ذلك بعد مناقشات طويلة. وكنت مطلوبا لا طالبا. ومن ثم كنت علي قناعة بأنه لا بد من تعدد الأصوات. بشرط أن تكون أصواتا وطنية تعمل لصالح مصر¢.