مرة أخري. حاصرت اتهامات الفساد نظام "تميم" في قطر وكشفت كاتبة أسترالية عن فضيحة فساد جديدة تمثل مسمارا آخر في نعش المونديال القطري علي الأقل من ناحية النزاهة حيث كشفت الكاتبة الأسترالية عن تفاصيل جديدة في فضيحة الفساد وراء عملية منح قطر حق استضافة المونديال في 2022. كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الكتاب الذي تعتزم الكاتبة الأسترالية إصداره وعنوانه "القصة الداخلية لطريقة الفيفا" والذي تكشف فيه الكاتبة الأسترالية بونيتا ميرسايدس عن فصل جديد في فضائح الفيفا وفساد النظام القطري وكيفية حصول الدويلة الصغيرة علي حق استضافة المونديال. أوضحت الصحيفة أن بونيتا التي كانت عضوا رفيع المستوي في لجنة الملف الأسترالي لطلب استضافة مونديال 2022 التقت السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا. والذي يقضي حاليا عقوبة الايقاف لمدة ست سنوات بتهم الفساد في إدارته للفيفا. ودار بينهما حوار علي مدار يومين تكتشف من خلاله فضائح جديدة عن المونديال القطري ونظام تميم. خلال المقابلة بين بونيتا وبلاتر والتي جرت بأحد المطاعم القريبة من مدينة زيورخ السويسرية. أشار التقرير إلي اللقاء الذي دار بين الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي والشيخ تميم والفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي "يويفا" في 23 نوفمبر 2010 قبل تسعة أيام علي موعد التصويت وأكد بلاتر أنه علم من بلاتيني أنه سيصوت لصالح قطر ومن ثم أدرك أن فرصة أمريكا في المنافسة أصبحت صعبة للغاية وهو ما أبلغه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في هاتفي وأبلغه أيضا لسونيل جولاتي الرئيس السابق للاتحاد الأمريكي للعبة. أشار بلاتر إلي أن شركة الخطوط الجوية القطرية اشترت في 2011 وبعد شهور قليلة من عملية التصويت 90 طائرة في معرض دبي السنوي للطائرات وكانت منها 88 طائرة "ايرباص" صناعة فرنسية مقابل طائرتين فقط "بوينج" صناعة أمريكية.. كما أشار التقرير إلي شراء فضائية الجزيرة الرياضية "بي إن سبورتس حاليا" حقوق البث التليفزيوني للدوري الفرنسي لكرة القدم بخلاف الاستثمارات التي ضختها قطر في شراء وتدعيم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي فيما عرض علي الطبيب بيتر دي هوج نجل البلجيكي ميشيل دي هوج عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا وقتها العمل كجراح في أحد المستشفيات الخاصة بقطر. عن وجود 100 مليون دولار قدمت من فضائية "الجزيرة الرياضية" إلي الفيفا قبل عملية التصويت. قال بلاتر لبونيتا في البداية انه لا يتذكر هذه التفاصيل ثم أشار إلي أن مثل هذه الأمور تقدم من الرعاة ومالكي حقوق البث إلي الفيفا بشكل مستمر.