تمكن علماء في جامعة "بوليتكنيك" في مدينة ميلانو الإيطالية من فك لغز "الفراغ الضخم". الذي حير العلماء في الهرم الأكبر. قالت صحيفة "الديلي إكسبريس" البريطانية إن العلماء اكتشفوا أن هذا الفراغ الضخم كان مخصصاً لتصنيع عرش حديدي. تمت هيكلته وصناعته من النيازك. التي كانت تتساقط من السماء. وتم وضع العرش الحديدي في الغرفة العملاقة السرية. التي تم الكشف عنها باستخدام تكنولوجيا المسح الذري الجديدة. أشار العلماء إلي أن النصوص القديمة أشارت إلي وجود مثل هذا "العرش الحديدي". الذي سيمكنه أن يصعد بفرعون إلي النجوم والذي يعتقد العلماء أن طوله لا يقل عن 30 مترا. قال جوليو ماجلي. الباحث المسئول عن الدراسة: "هناك تفسير منطقي يمكن أن يفسر ترجمة عدد من النصوص الجنائزية الموجودة داخل جدران الأهرامات". أضاف: "في تلك النصوص. كان يتم القول إن الفرعون يمكن أن يصل إلي نجوم الشمال. وسيكون لزاماً عليه أن يمر من بوابات السماء وأن يجلس علي عرشه الحديدي". كان الفراعنة قد استخدموا حديد النيازك في أكثر من مناسبة. لعل أبرزها استخدامهم لها لتغطية أشيائهم الثمينة. قال ماجلي: "يمكن التفريق بين الحديد الطبيعي والحديد النيزكي من نسبة النيكل المرتفعة الموجودة في الحديد النيزكي".