* انقضي عام 2017 بحلوه ومره.. بإنجازاته.. وبانكساراته أيضاً. وهكذا هي الحياة.. لا تتوقف بكل ما نحسه من مشاعر سعيدة أو حزينة.. مر عام بسرعة البرق. ونحمد الله أننا توقفنا أمامه كثيراً في لحظات سعادة وإشادة!! سعادة بإنجازات رائعة عالمية.. وإشادة بأبطال ونجوم رفعوا علم مصر عالياً في ملاعب العالم. واليوم.. نبدأ عام 2018 وهو مثقل بالارتباطات الدولية والعالمية التي نتمني أن نتسيدها حتي تبقي راية الرياضة المصرية خفاقة عالية. فرحنا وسعدنا بالتأهل لكأس العالم في العام الماضي.. لكن الفرحة لن تكتمل إلا بتحقيق الإنجاز والفوز في مباريات المجموعة والتأهل للدور الثاني. حتي يكون اسم مصر ضمن أفضل الفرق العالمية. ويا حبذا لو سجل إنجازاً يتفوق به علي سائر الفرق الأفريقية في المونديالات السابقة!! فرحنا وسعدنا بما حققه محمد صلاح في الدوري الإنجليزي حق أصبح رقماً متقدماً وسط نجوم الكرة العالمية وتتهافت عليه أكبر الأندية العالمية.. لكن سعادتنا لن تكتمل إلا بحصوله علي لقب أحسن لاعب أفريقي الخميس القادم. وأن يكون الورقة الرابحة للمصريين في المونديال. وأن يسجل أكثر من هدف. وليأخذ بيد المنتخب للدور الثاني.. وبالمرة يخلصنا من صداع هدف مجدي عبدالغني. بتاع ضربة الجزاء!! فرحنا وسعدنا بأبطال الألعاب الفردية الذين حققوا ميداليات عالمية وبالإشكواش ونجومه ونجماته بعد أن استحوذوا علي كل الألقاب. سعدنا بالفراشة الذهبية السباحة فريدة عثمان صاحبة الإنجاز "المفاجأة".. وبالأثقال وما تحققه عالمياً.. وهو مؤشر يؤكد أن اهتمام الدولة بالألعاب الفردية أثمر وحقق كل أهدافه. وللحق لابد أن نوجه الشكر لوزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز لكل ما يبذله للنهوض بالرياضة والمرور بها من أزمة القانون واللوائح وخطر الإيقاف الذي هددنا طويلاً. يتبقي ما نأمله في العام الجديد من استكمال لمسيرة الإنجازات. خاصة في الألعاب الفردية. حتي تكون هدفاً منشوداً في الدورة الأولمبية القادمة. لكن يبقي الأهم وهو كأس العالم القادمة.. القبلة الرياضية التي نتوجه لها جميعاً بقلوب كلها عشق وحب لمنتخبنا وبدعوات لتحقيق نتائج يسجلها التاريخ ونفتخر بها حتي يأتي المونديال التالي. .. سنة سعيدة علي الأمة الإسلامية. .. وسنة كاملة التوفيق للرياضة المصرية.