قال مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الافتاء المصرية ان تنظيم داعش الارهابي استغل القرار الرئيس الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل في تحقيق مكاسب لدي الرأي العام الاسلامي والعودة إلي صدارة المشهد علي خلفية الدفاع عن المقدسات الاسلامية وكسب المزيد من عقول وقلوب المسلمين حول العالم. كشفت صحيفة النبأ الناطقة باسم التنظيم في عددها الأخير عن مقالة بعنوان "بيت المقدس ان أولياؤه إلا المتقون" سعي فيها التنظيم إلي التأكيد علي ان خيارات العنف هي الخيارات الوحيدة لاستعادة مقدسات المسلمين. ويسعي التنظيم في موضع آخر إلي التأكيد علي انه وحده من يحمل الحق المقدس والفهم الصحيح للشريعة الاسلامية ويسعي لتطبيقها علي الأرض ومن هم دونه ما هم الا مرتدون ومشركون فيقول "ورجال هذه الطائفة المتقون هم أولياء بيت المقدس وأهله من المسلمين وهم أولياء المسجد الاقصي لا الطواغيت ولا عبيدهم المشركون ولا العلمانيون والديمقراطيون واخوانهم المرتدون الذين يصدون عن سبيل الله ويحاربون شريعة الله وأولئك مأواهم جهنهم وساءت مصيرا".