دفعت الظروف "جهاد" ان تترك منزلها وتبحث عن فرصة عمل تعينها علي الحياة وتساعد في المصاريف التي عجز زوجها السوابق في تدبيرها. وجدت ربة المنزل الفرصة في مصنع مجاور لمسكنها براتب زهيد وفي احدي المرات دفعتها الحاجة للاقتراض من عامل عجوز بمصنع أخشاب ملاصق لمكان عملها.. أقرضها العجوز المبلغ وعندما حاولت الاقتراض مرة أخري راودها عن نفسها فوافقت. اتفقت جهاد مع العجوز علي استضافته في منزلها لقضاء ليلة حمراء مقابل إسقاط الدين والموافقة علي اقراضها مرة أخري. راح العجوز يستعد لسهرة الفرفشة بعد ان أعد لها العدة كباب وكفتة وشريط منشطات وسجارتين حشيش. في الليلة الموعودة طرق العجوز باب مسكن الزوجية الخاص بربة المنزل.. فتحت له واستقبلته وأثناء دخوله فوجئ بزوجها أشهر في وجهه السلاح واستولي علي حافظة نقوده وأجبره علي توقيع 10 ايصالات أمانة وقاما بطرده من الشقة. سارع العجوز المراهق إلي المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث القطامية وروي له ما حدث فور إخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث العامة أمر بسرعة ضبط المتهمين وإعادة حافظة النقود وايصالات الأمانة. تم إعداد أكمنة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمان وبعد تقنين الاجراءات تمكن ضباط المباحث من ضبط الزوج والزوجة. وقررت الزوجة انها تعرفت علي المجني عليه عن طريق احدي صديقاتها واقترضت منه مبلغاً مالياً وعندما عاودت الاقتراض ساومها علي ممارسة الرذيلة. اضافت الزوجة انها اتفقت مع الزوج وطلب مني مجاراته واستدراجه لمسكن الزوجية وعندما حضر قام زوجي بسرقته تحت تهديد السلاح وإجباره علي توقيع ايصال أمانة. أرشدا عن المبلغ المسروق وعدد 10 ايصالات أمانة واتهمهما العجوز بالسرقة واحالهما اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة للنيابة التي تولت التحقيق.