پ پ عقبپتأهل منتخبنا الوطني ونظيره النيجيري لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها بروسيا العام المقبل. فإن الأمل يحدو المنتخبين المغربي والتونسي لمرافقة الفراعنة والنسور الخضراء. وإكمال المقاعد الخمسة المخصصة لأفريقيا في المونديال. وبات المنتخب التونسي علي أعتاب التأهل للنهائيات للمرة الخامسة في تاريخه والأولي منذ 12 عاما. عندما يواجه ضيفه منتخب ليبيا في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت القاهرة في الجولة السادسة "الأخيرة" بالمجموعة الأولي من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال. ويحتاج المنتخب الملقب ب "نسور قرطاج" للحصول علي نقطة التعادل فقط من أجل التأهل للمونديال. دون النظر لنتيجة المباراة الأخري. التي ستقام اليوم. بين منتخب الكونغو الديمقراطية وضيفه منتخب غينيا. ويتربع منتخب تونس علي الصدارة برصيد 13 نقطة. فيما يحتل منتخب الكونغو الديمقراطية المركز الثاني بعشر نقاط. فيما يتواجد المنتخبين الغيني والليبي في المركزين الثالث والرابع علي الترتيب برصيد ثلاث نقاط. ورغم أن التعادل يبدو كافيا لمنتخب تونس. إلا أن جماهيره ترغب في مواصلة الفريق لانتصاراته تحت قيادة مديره الفني نبيل معلول. الذي تولي قيادة الفريق في شهر أبريل الماضي. خلفا للمدرب الفرنسي "البولندي الأصل" هنري كاسبرجاك. وشهدت نتائج المنتخب التونسي تحسنا ملحوظا مع معلول. حيث تغلب علي منتخب مصر بهدف نظيف في يونيو الماضي ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا بالكاميرون عام 2019. ثم تغلب 2/1 علي ضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية في تصفيات المونديال. قبل أن يقتنص منه تعادلا بطعم الفوز 2/2 خارج ملعبه. ثم قدم النسور أقوي عروضهم بالفوز الكبير 4/1 علي غينيا بالعاصمة الغينية كوناكري الشهر الماضي. ومازالت الشكوك تحوم بقوة حول مشاركة علي معلول ظهير أيسر الأهلي مع منتخب تونس. بسبب الإصابة التي حالت دون مشاركته مع الفريق الأحمر في إياب نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا. وفي المجموعة الثالثة. يخوض المنتخب المغربي مواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه منتخب كوت ديفوار في السابعة والنصف مساء. حيث يسعي المنتخب الملقب ب "أسود الأطلس" للعودة إلي كأس العالم بعد غياب دام 20 عاما. ويتصدر منتخب المغرب. الذي صعد للمونديال أعوام 1970 و1986 و1994 و1998. ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط. بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه منتخب كوت ديفوار. الذي لا بديل أمامه سوي الفوز من أجل التأهل للنهائيات للنسخة الرابعة علي التوالي. فيما يحتل منتخب الجابون المركز الثالث بخمس نقاط. بفارق نقطتين أمام نظيره المالي. القابع في مؤخرة الترتيب. قبل لقائهما بمدينة فرانسفيل الجابونية. ويشهد اللقاء مواجهة مرتقبة بين هيرفي رينار مدرب المنتخب المغربي أمام المنتخب الإيفواري. الذي سبق للمدرب الفرنسي قيادته للتتويج بكأس الأمم الأفريقية في نسخة البطولة عام 2015 بغينيا الاستوائية. ويمتلك رينار خبرة كافية بالكرة الأفريقية. حيث سبق له قيادة المنتخب الزامبي أيضا للتتويج بكأس الأمم الأفريقية عام 2012. لكنه يحلم هذه المرة بالتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولي في مسيرته التدريبية. ويعول المنتخب المغربي كثيرا علي صلابة خط دفاعه. حيث يعد هو الفريق الوحيد الذي لم تسكن مرماه أي أهداف من بين المنتخبات العشرين المشاركة بالدور الأخير للتصفيات. ويدرك لاعبوه أن الحفاظ علي نظافة الشباك لمدة 90 دقيقة أخري. ستكون كافية للتأهل لكأس العالم. ويأمل المنتخب المغربي في استمرار الأجواء الاحتفالية التي تعيشها الكرة المغربية حاليا. عقب تتويج فريق الوداد البيضاوي بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا يوم السبت الماضي علي حساب النادي الأهلي.