واصل المهاجمان البلجيكي روميلو لوكاكو والانجليزي هاري كين. نجما فريقي مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير علي الترتيب. صراعهما علي صدارة هدافي الدوري الانجليزي لكرة القدم هذا الموسم. في الوقت الذي خرج فيه الأرجنتيني سيرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي من هذا الصراع "مؤقتا". ارتقي لوكاكو إلي صدارة ترتيب هدافي البطولة. بعدما واصل ممارسة هوايته في هز الشباك للمباراة الرابعة علي التوالي في المسابقة. عقب تسجيله هدفا خلال فوز مانشستر يونايتد الكبير 4/صفر علي ضيفه كريستال بالاس في المرحلة السابعة للبطولة. ارتفع الرصيد التهديفي للوكاكو. الذي انضم ليونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من إيفرتون مقابل 74 مليون جنيه استرليني. إلي سبعة أهداف في المباريات السبع الأولي للفريق بالمسابقة. علما بأنه أحرز 11 هدفا في عشر مباريات بقميص يونايتد في مختلف البطولات حتي الآن. يتفوق لوكاكو بفارق هدف وحيد أمام أقرب ملاحقيه النجم الشاب هاري كين. الذي هز الشباك للمباراة الثانية علي التوالي. بعدما أحرز هدفين في فوز توتنهام 4/صفر علي مضيفه هيديرسفليد تاون. الوافد الجديد للمسابقة. تساوي كين في رصيد الأهداف مع أجويرو. الذي سيبتعد عن الملاعب قرابة شهرين عقب تعرضه لحادث مروري مروع بالعاصمة الهولندية أمستردام الأسبوع الماضي. وكذلك مع الإسباني ألفارو موراتا مهاجم تشيلسي. الذي عجز عن التسجيل خلال خسارة الفريق اللندني صفر/1 أمام مضيفه مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا. كما دخل البلجيكي مروان فيلايني لاعب وسط مانشستر يونايتد في صراع الهدافين أيضا. بعدما ارتدي ثوب الإجادة خلال لقاء الفريق مع كريستال بالاس. الذي شهد تسجيله هدفين. ليرفع رصيده في البطولة هذا الموسم إلي ثلاثة أهداف. من جانبه. أوقف فريق بورنموث مسلسل تألق جيمي فاردي مهاجم فريق ليستر سيتي. الذي أخفق في التسجيل خلال تعادل الفريقين بدون أهداف علي ملعب بورنموث. ليتوقف رصيده عند خمسة أهداف. في المقابل. واصل قطبا مدينة مانشستر صراع المقدمة في ترتيب المسابقة عقب تساويهما في رصيد 19 نقطة. حيث يتربع سيتي حاليا علي الصدارة بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه يونايتد.. وتقدم توتنهام إلي المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 14 نقطة. مستفيدا من خسارة تشيلسي "حامل اللقب". الذي تراجع للمركز الرابع برصيد 13 نقطة. في المؤخرة. واصل كريستال بالاس بدايته الكارثية. عقب تلقيه خسارته السابعة علي التوالي. ليظل قابعا في ذيل الترتيب بلا نقاط. علما بأنها أسوأ انطلاقة لأي ناد في تاريخ البطولة.. وتأتي خسارة بالاس رغم تعيينه روي هودجسون. مدرب منتخب انجلترا الأسبق. مديرا فنيا له عقب الإطاحة بالمدرب الهولندي فرانك دي بوير. فرط ويست بروميتش ألبيون. الذي يضم في صفوفه أحمد حجازي نجم منتخبنا الوطني. في فوز كان في متناوله. ليسقط في فخ التعادل 2/2 في الوقت القاتل أمام ضيفه واتفورد بينما كانت المباراة. التي شارك فيها حجازي كاملة. في طريقها لفوز ويست بروميتش 2/1. أحرز واتفورد هدفا قاتلا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع. ليكتفي كل فريق بنقطة واحدة.